قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي إن بلاده تحارب ضد روسيا من أجل الدفاع عن أمن أوروبا.
جاء ذلك في رسالة مرئية بعثها لمؤتمر حول إعادة إعمار أوكرانيا منعقد في برلين، الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أوضح فيه أن آلاف المنازل ومدارس وشوارع ومحطات قطارات ومحطات نووية دُمرت.
تدمير ثلث الطاقة في أوكرانيا
فولوديمير زيلينكسي أضاف: "لذلك، فإن الاستثمار في أوكرانيا هو استثمار في بلد مستقبلي في الاتحاد الأوروبي، وأوكرانيا تحارب ضد روسيا من أجل الدفاع عن أمن أوروبا".
كما أشار إلى أن الصواريخ الروسية والمسيرات الإيرانية دمرت ثلث قطاع الطاقة في بلاده، مشدداً على الحاجة العاجلة إلى إقامة المستشفيات والمدارس والطرقات واستثمارات البنية التحتية الحيوية.
في الوقت نفسه أكد الحاجة الكبيرة إلى إعادة بناء مساكن في أوكرانيا، قائلاً: "حتى الآن لم نأخذ قرشاً واحداً، لذلك أطلب منكم اليوم اتخاذ القرار اللازم".
إرسال منظومة دفاع جوي لكييف
في سياق متصل، قال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة تدرس إرسال منظومة دفاع جوي من طراز "هوك" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد هجمات الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز التي يشنها الجيش الروسي.
حيث قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة سترسل على الأرجح في البداية صواريخ "هوك" اعتراضية؛ لأنه لم يتضح ما إذا كان هناك عدد كاف من القاذفات من هذا النوع في حالة جيدة، بحسب ما نقلت قناة الحرة الأمريكية.
في الوقت ذاته، رجح مسؤول أمريكي آخر أن يكون حجم المساعدة الجديدة التي سوف ترسل لأوكرانيا حوالي نصف حجم حزم المساعدة العسكرية الأخيرة التي بلغت حوالي 700 مليون دولار.
إذ تشكل صواريخ "هوك" الاعتراضية، في حال أرسلتها واشنطن لأوكرانيا، تحديثاً لأنظمة "ستينغر"، وهي صواريخ دفاع جوي أصغر وأقصر مدى كانت قد زودتها واشنطن لكييف لصد الغزو الروسي.
في حين لم يتبين بعد عدد أنظمة "هوك" أو عدد الصواريخ التي قد ترسلها للولايات المتحدة، فيما امتنع البيت الأبيض عن التعليق. ولم يتضح على الفور ما إذا كان سيتم تضمين صواريخ "هوك" الاعتراضية في المساعدات الجديدة.
لكن المسؤولَين الأمريكيين استبعدا أن يتم إرسال أنظمة "باتريوت" الأكثر تقدماً من "هوك".
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد تعهد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتزويد بلاده بأنظمة جوية متقدمة، بعد أن تعرضت لوابل من الصواريخ في وقت سابق.