استُشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، السبت، 8 أكتوبر/تشرين الأول 2022، في اشتباكات اندلعت خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.
إذ أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب: بـ"استشهاد مواطنين اثنين برصاص الاحتلال في جنين"، فيما ذكرت في بيان آخر، تسجيل "11 إصابة برصاص الاحتلال الحي في جنين، بينها إصابة حرجة في الرقبة".
وفي وقت سابق السبت، اقتحمت قوة إسرائيلية، مخيم جنين، وعلى الفور اندلعت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين، وفق إعلام محلي.
يأتي ذلك، فيما تداول صحفيون وناشطون مقاطع فيديو وصوراً تظهر إطلاق النار في المخيم، ومركبات عسكرية تقتحمه.
في السياق، قال تلفزيون فلسطين (حكومي): "جيش الاحتلال يقتحم مخيم جنين، واندلاع اشتباكات على أطراف المخيم"، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية اقتحمت منزل الأسير السابق محمد أبو زينة.
في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن مصادر أمنية أن "عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المخيم، عقب تسلل وحدات خاصة في جيش الاحتلال إلى المخيم، ومحاصرة منزل الأسير المحرر صالح أبو زينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق".
ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية ومركبات الإسعاف من الوصول للمخيم، لتغطية ما يدور في المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرة مروحية، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والدخان.
إلى ذلك، أكدت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تصدّت لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين، فيما أفادت مصادر محلية بأنّ أصوات انفجارات واشتباكات مسلّحة عنيفة تُسمع في المخيم.
وفي حالات نادرة ينفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات أو عمليات اعتقال في الضفة الغربية أيام السبت، وهو يوم إجازة رسمية في إسرائيل.