قادة 44 دولة أوروبية يجتمعون لأول مرة بمكان واحد.. ناقشوا أزمتي الأمن والطاقة في “قمة رمزية”

عربي بوست
تم النشر: 2022/10/06 الساعة 21:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/10/06 الساعة 21:42 بتوقيت غرينتش
44 دولة اجتمعت في العاصمة التشيكبة لأول مرة - getty images

اجتمع الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول 2022، زعماء الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة للتكتل من بريطانيا إلى تركيا؛ لمناقشة أزمتي الأمن والطاقة اللتين أحاطتا بدولهم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك في قمة رمزية أكدت عزلة موسكو.

وهذا التجمع، الذي عُقد في براج، هو الاجتماع التمهيدي للمجموعة السياسية الأوروبية وهي من بنات أفكار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتضم على قدم المساواة دول الاتحاد الأوروبي، وعددها 27 دولة، و17 دولة أوروبية أخرى.

وتنتظر بعض الدول التي شاركت في الاجتماع الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي بينما خرجت من التكتل دولة واحدة إلى الآن هي بريطانيا.

وانشغلت رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسين، بمناقشة برلمانية حاسمة في بلادها، ما جعل عدد الزعماء يقل إلى 43 عن العدد الذي كان مقرراً حضوره وهو 44 زعيماً.

والاجتماع، الذي عقد في قلعة براج، استعراض كبير للتضامن بقارة غارقة في أزمات عديدة ابتداء من تأثير الحرب في أوكرانيا إلى أزمة الطاقة وركود يلوح في الأفق بدد الآمال في تعافٍ قوي من جائحة كوفيد-19.

وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "هذا الاجتماع طريقة للبحث عن نظام جديد بغير روسيا". وأضاف أن موسكو ربما لا تظل مستبعدة دائماً، لكنها في ظل رئاسة فلاديمير بوتين "لا مكان لها".

وفي كلمة مصورة أُلقيت في الاجتماع، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الزعماء على تحويل المجموعة السياسية الجديدة إلى "المجموعة الأوروبية للسلم".

وسُلط ضوء خاص في براج على انضمام رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، التي تتعرض لضغوط في الداخل بعد أسابيع قليلة من توليها السلطة، إلى الاجتماع مع زعماء الاتحاد الأوروبي.

وقالت تراس إن الزعماء الأوروبيين اتحدوا تضامناً مع أوكرانيا وسوف يغادرون القمة "بعزم جماعي أكبر على الوقوف في وجه العدوان الروسي".

وأضافت في بيان: "ما شهدناه في براج استعراض قوي للتضامن مع أوكرانيا ومن أجل مبادئ الحرية والديمقراطية".

تحميل المزيد