قالت وكالة سلامة الغذاء التابعة للاتحاد الأوروبي، إن أوروبا شهدت أسوأ أزمة لإنفلونزا الطيور هذا العام مع إعدام نحو 50 مليوناً من الدواجن.
الوكالة أضافت أن استمرار الفيروس خلال الصيف يعزز احتمال انتشار العدوى الموسم المقبل.
ويثير انتشار إنفلونزا الطيور قلق الحكومات وقطاع صناعة الدواجن بسبب الدمار الذي قد يلحقه لقطعان الدواجن، واحتمال فرض قيود على التجارة، وخطر انتقال العدوى إلى البشر.
وجاء في تقرير مشترك لوكالة سلامة الغذاء الأوروبية، والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، والمختبر المرجعي للاتحاد الأوروبي، أن تقارير رصدت تفشياً غير مسبوق في الطيور البرية والداجنة هذا الصيف، وهذا تسبب في نفوق هائل في مستعمرات تكاثر الطيور البحرية في سواحل شمال الأطلسي.
وتقع إصابات إنفلونزا الطيور عادة خلال أشهر الخريف والشتاء. وينتقل عن طريق فضلات الطيور البرية المهاجرة المصابة، أو التعرض المباشر لأعلاف وملابس ومعدات ملوثة.
إذ قالت الوكالة إن وباء هذا الموسم انتشر في 37 دولة أوروبية إجمالاً، وهو أكبر انتشار جغرافي تم رصده، وعبر الفيروس المحيط الأطلسي لأول مرة على طول طرق الهجرة، مما تسبب في انتشار وباء شديد في الطيور الداجنة في عدة مقاطعات كندية وولايات أمريكية.
الأسوأ في أوروبا
وتابعت الوكالة أن "أزمة إنفلونزا الطيور المستمرة في هذا الموسم هي الأسوأ على الإطلاق في أوروبا، مع رصد 2467 حالة تفشٍ في الدواجن، وإعدام 47.7 مليون طائر.
كما تم رصد 187 إصابة في الطيور الحبيسة داخل أقفاص، و3573 إصابة في الطيور البرية.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الزراعة اليابانية، إن اليابان اكتشفت أول ظهور لإنفلونزا الطيور في موسم شتاء 2021، حيث تم رصد حالة "إنفلونزا طيور شديدة العدوى" في مزرعة في شمال شرق البلاد.
الوزارة أضافت، في بيان على موقعها على الإنترنت، إنه يجري التخلص من نحو 143 ألف دجاجة في المزرعة الواقعة بمدينة يوكوتي بمقاطعة أكيتا، وقالت إنه تم حظر الدخول إلى مناطق تصل إلى 10 كيلومترات من الموقع.