قال محامي رجل الأعمال الأمريكي من أصل إيراني سيامك نمازي، لـ"رويترز"، السبت 1 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إن موكله، المسجون في طهران منذ ما يقرب من سبع سنوات، سُمح له بالخروج من سجن إيفين لمدة أسبوع واحد قابل للتجديد.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، في بيان، إن والد سيامك، باقر نمازي، سيسمح له بمغادرة إيران لتلقي العلاج.
أمريكيون مسجونون في إيران
كان باقر نمازي قد أدين في إيران بتهمة "التعاون مع حكومة معادية" في عام 2016، وحُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات. وأطلقت السلطات الإيرانية سراحه لأسباب طبية في عام 2018، وأغلقت قضيته في عام 2020 لتخفف بذلك عقوبته إلى المدة التي قضاها في السجن لكن مع منعه فعلياً من مغادرة البلاد.
حيث أدين ابنه سيامك بالتهمة نفسها وظل محتجزاً في سجن إيفين منذ عام 2015. ووصفت الحكومة الأمريكية التهم الموجهة لكليهما بأنه لا أساس لها من الصحة.
في الوقت نفسه لم يتضح ما إذا كان خروج سيامك سيمهد الطريق أمام إطلاق سراحه بالكامل أو ما إذا كان يؤذن بإجراءات مماثلة لمواطنين أمريكيين آخرين محتجزين في إيران.
إفراج عن سجناء
من جانبه قال المحامي جاريد جنسر الذي يمثل الأسرة، لـ"رويترز": "أشعر بسعادة غامرة لعائلة نمازي، لأن سيامك نمازي سينام للمرة الأولى منذ سبع سنوات في منزله مع أسرته"، مضيفاً أن سيامك سيقيم مع والديه في شقتهما بطهران.
أضاف جنسر: "هذه خطوة أولى بالغة الأهمية، لكن لن يهدأ لنا بال بالطبع حتى تتمكن الأسرة بأكملها من العودة إلى الولايات المتحدة وينتهي الكابوس الطويل الذي عاشوه".
يأتي ذلك في الوقت الذي أفادت فيه وكالة نور نيوز الإيرانية للأنباء بأن دولة في المنطقة توسطت بين إيران والولايات المتحدة من أجل "الإفراج المتزامن عن سجناء".
حيث قالت وكالة الأنباء شبه الرسمية: "جرت في الأسابيع الأخيرة محادثات مكثفة بوساطة دولة بالمنطقة من أجل الإفراج عن سجناء إيرانيين وأمريكيين".
كما ذكرت أن "مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة بسبب العقوبات الأمريكية سيُفرج عنها قريباً".