أعلنت مفوضية الانتخابات التابعة لموسكو والتي تنظم الاستفتاء في مقاطعة خيرسون التي احتلتها من أوكرانيا أن 87.05% من المقترعين في المقاطعة صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا، وذلك الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول 2022.
في حين أعلن رئيس لجنة الانتخابات التابعة لموسكو كذلك في مقاطعة زابوروغيه المحتلة من الجيش الروسي تصويت 93.11% من سكان المقاطعة لصالح الانضمام إلى روسيا، وذلك بعد فرز جميع الأصوات.
في الوقت نفسه، أعلنت لجنة للاستفتاء التابعة لموسكو، أن 98.42% من الناخبين في لوغانسك الأوكرانية يصوتون لصالح الانضمام إلى روسيا.
ضم مقاطعات أوكرانية إلى روسيا
في سياق ذي صلة، أعلن مجلس الاتحاد الروسي، مساء الثلاثاء، أنه قد ينظر في ضم مقاطعات لوغانسك ودونيتسك خيرسون وزابوروغيه إلى روسيا في اجتماعه المقبل المقرر في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
حيث قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفينكو: "سنحترم إرادة سكان مقاطعة جمهوريتي دونيتسك الشعبية ولوغانسك الشعبية ومقاطعتي زاباروغيه وخيرسون. وإذا كانت هناك مثل هذه الإرادة من جانبهم، فسوف ندعمها بالطبع".
أضافت: "في الوقت الحالي، لا أرى ضرورة لعقد أي اجتماعات غير مقررة. أعتقد أننا مستعدون للنظر في هذه القضية في 4 أكتوبر/تشرين الأول".
فيما انتهت عمليات الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا في المقاطعات المذكورة، وبدأ فرز الأصوات، وفق إعلام روسي.
جدير بالذكر أنه وفي الجمعة، انطلق استفتاء الانضمام إلى روسيا في لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروغيا شرقي أوكرانيا، في خطوة نددت بها الدول الغربية وقالت إنها لن تعترف بنتائجها.
أوكرانيا لن تعترف بالاستفتاء
من جانبه، قال مستشار رئاسي أوكراني إن أوكرانيا لن تتأثر بأي تهديدات نووية من موسكو أو استفتاءات الضم التي جرت على أراضيها وستواصل خطتها لاستعادة كل أراضيها المحتلة من روسيا.
حيث قال ميخايلو بودولاك لرويترز إنه يتعين على القوى النووية في العالم تحذير روسيا من أن أي استخدام للأسلحة النووية الاستراتيجية أو التكتيكية في أوكرانيا سيواجه بإجراء ملموس، وإن كييف تفتقر إلى التكنولوجيا اللازمة للرد بشكل متماثل. وقال في مقابلة: "رغم ذلك سنواصل عملنا لإنهاء احتلال أراضينا".
كما قال بودلاك في الوقت الذي اختتمت فيه روسيا اليوم الخامس والأخير من التصويت في أربع مناطق أوكرانية محتلة جزئياً تقول موسكو إنها تمهد الطريق لضمها رسمياً.
بالتوازي مع ذلك، أصدر حليف مقرب لزعيم الكرملين فلاديمير بوتين تحذيراً نووياً واضحاً الثلاثاء. ويُنظر إلى مثل هذه التحذيرات على أنها تهدف إلى ردع أوكرانيا والغرب، من خلال التلميح إلى أن موسكو قد تكون مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية للدفاع عن الأراضي التي تم ضمها حديثاً.