استُشهد فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، السبت 24 سبتمبر/أيلول 2022، بعد اصطدام سيارته بسيارة لشرطة الاحتلال على الطريق الرابط بين مدينتي نابلس وقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
إذ قال الجيش الإسرائيلي إن الشاب محمد علي عوض أبو كافية من قرية بيت إجزا غرب القدس المحتلة حاول دهس قوات لكن أسرته قالت إنها تعتقد أنه فقد السيطرة على سيارته.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الواقعة التي وصفتها بأنها متعمدة وتمثل "إعداماً".
الخارجية الفلسطينية أوضحت أن شرطة الاحتلال قامت بإطلاق النار على أبو كافية عمداً بهدف قتله بعدما اصطدمت سيارته بمركبة شرطة الاحتلال في حادث سير.
ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق على الفور من أي من الروايتين.
والشهيد أبو كافية متزوج وأب لأربعة أطفال، ويعمل مرشداً في مدرسة حكومية.
وطالب عم الشهيد سلطات الاحتلال بالكشف عن التسجيلات التي رصدتها كاميرات المراقبة؛ لتبيان حقيقة ما تدعيه تلك السلطات من قيام الشهيد بعملية طعن، مضيفاً "نحن نصرّ على مطلبنا هذا، تبياناً للحقيقة ودحضاً لمزاعم الاحتلال".
كما طالبت العائلة بتسليم جثمان نجلها المحتجز لدى قوات الاحتلال حتى يتم دفنه ومواراته الثرى.
وتواجه القوات الإسرائيلية انتقادات بسبب استخدامها المتكرر للقوة المميتة إثر اشتباهها في وجود تهديدات.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل حالة تأهب قصوى قبل موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ الأحد 25 سبتمبر/أيلول 2022، مع رأس السنة اليهودية.
ويشهد شمال الضفة الغربية، لا سيما جنين ونابلس، اضطرابات شبه يومية منذ مارس/آذار الماضي.
وشنَّت إسرائيل مئات المداهمات في المنطقة لملاحقة أفراد تتهمهم بالتورط في هجمات ضد إسرائيليين.