كافح مذيعا شبكة The Nine Network الأسترالية، والمراسلان المخضرمان، بيتر أوفرتون وتريسي غريمشو؛ للتعرف على رئيسة وزراء المملكة المتحدة، بينما كانت تتدفق هي ونحو 500 رئيس دولة وشخصية بارزة إلى وستمنستر آبي لحضور جنازة الملكة.
فعندما توجهت رئيس الوزراء ليز تراس وزوجها هيو أوليري إلى الداخل، سألت غريمشو: "من هذان؟" وذلك حسبما نشرت صحيفة The Guardian البريطانية في تقريرها الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2022.
مذيعان ينسيان اسم رئيسة وزراء بريطانيا
أجاب أوفرتون: "يصعب التعرف عليهما. ربما هما من أفراد العائلة المالكة الصغار.. لا يمكنني التعرف عليهما في هذه المرحلة". وقالت جريمشو: "لا يمكننا تحديد كل شخص".
في حين ألقى أوفرتون في وقت لاحق باللوم في الخطأ على مشكلات البث المباشر للهروب من الموقف المحرج الخاص بعدم القدرة على تذكر اسم الشخص المسؤول.
لم يكن الأستراليون وحدهم من عجزوا عن مطابقة الأسماء مع الوجوه خلال الحفل. فقد تكهن بعض الذين يشاهدون تغطية BBC أنَّ مقدمي البرامج في المملكة المتحدة في الإذاعة الوطنية لم يعرفوا من هو رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز. وبدلاً من التخمين، ترك مقدمو هيئة BBC الصمت يتحدث عن نفسه.
أزمة لدى مذيعي جنازة إليزابيث
من جانبها، علقت المؤلفة جين كارو على تويتر، على دخول ألبانيز وشريكته جودي هايدون المبنى: "من الواضح أن المعلقين ليس لديهم أية فكرة عن هويته".
في سياق موازٍ، وُضِعَت خطط دقيقة للأحداث التي أعقبت وفاة الملكة، وعُرِفَت باسم عملية جسر لندن. وكان كل شيء من تعتيم الشبكات الاجتماعية إلى المسار الدقيق لموكب نعشها جزءاً من العملية.
ربما يكون من المفيد استخدام دليل مُصوّر لأولئك المدعوين إلى كنيسة وستمنستر.