أعلنت الولايات المتحدة، الخميس 15 سبتمبر/أيلول 2022، عن عقوبات جديدة على رمضان قديروف زعيم الشيشان، وشخصيات من روسيا؛ لدورهم في العدوان على أوكرانيا، بحسب ما نشرته شبكة CNN الأمريكية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن من بين الذين تم فرض عقوبات عليهم "فرقة عمل روسيش، وهي مجموعة شبه عسكرية للنازيين الجدد شاركت في القتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا، إضافة إلى اثنين من كبار قادتها".
إضافة إلى ذلك، تستهدف العقوبات مسؤولاً روسيّاً؛ لقيادته جهود ترحيل آلاف الأطفال الأوكرانيين إلى روسيا، وكذلك 7 أفراد يعملون لصالح روسيا في شبه جزيرة القرم المحتلة، و4 أفراد قالت الولايات المتحدة إنهم متورطون في محاولة التهرب من العقوبات.
عقوبات على رئيس الشيشان
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رمضان قديروف، زعيم الشيشان، و3 من زوجاته، و3 من بناته، وابن عمه.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن قديروف "حشد الشيشان للقتال في أوكرانيا، ووصف نفسه علناً بأنه جندي لـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
أضافت الوزارة أن "الوحدات الشيشانية المتحالفة مع قديروف عملت في بوتشا بأوكرانيا، حيث ارتكبت القوات الروسية فظائع ودمرت المنازل".
تجدر الإشارة إلى أن رمضان قديروف الذي يبلغ من العمر 45 عاماً، تولى منصب رئيس الشيشان عام 2007 عقب اغتيال والده في 2004، بمساندة واضحة من فلاديمير بوتين.
فيما دعم قديروف قرار بوتين غزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير/شباط الماضي، ودفع بقواته لتقاتل جنباً إلى جنب مع القوات الروسية هناك.
كما أثار رمضان قديروف جدلاً واسعاً بتصريحاته عن العمليات العسكرية في أوكرانيا، إذ أخبر بوتين بأنه مستعد للتضحية بحياته للقضية، داعياً روسيا إلى عدم "تدليل" القوات الأوكرانية. وانتقد قديروف الدول الغربية؛ لمعارضتها للحرب، وحث سكان تلك الدول على "الانتفاضة" ضد حكوماتهم.
كما برز دور القوات الشيشانية في الفترة الأولى من غزو أوكرانيا، إلا أنها تعرضت لسخرية كبيرة، ووُصفت بأنها "كتيبة تيك توك"، في إشارة إلى اهتمام الجنود بتصوير أنفسهم وهم يعبثون بالأسلحة والدراجات النارية التي تم الاستيلاء عليها، وفق المصدر ذاته.