قالت وزارة الدفاع الهندية، الخميس 1 سبتمبر/أيلول 2022، إن جنوداً من الجيش وصلوا إلى روسيا للمشاركة في مناورات عسكرية تستمر أسبوعاً، وذلك بعد أيام من إبداء الولايات المتحدة قلقها إزاء أي دولة تجري تدريبات مع روسيا الآن.
حيث قالت الحكومة الهندية إن قواتها تشارك بانتظام في مناورات متعددة الأطراف في روسيا، إلى جانب عدد من الدول الأخرى. وموسكو هي أكبر مورد للمعدات العسكرية لنيودلهي.
كما ذكرت وزارة الدفاع في بيان أن كتيبة من الجيش "وصلت إلى موقع التدريبات، وستجري خلال الأيام السبعة المقبلة مناورات مشتركة تشمل تدريبات ميدانية مشتركة ومناقشات قتالية وتدريبات على القوة النارية".
كانت موسكو قد أعلنت في أواخر يوليو/تموز الماضي أنها ستجري مناورة "فوستوك"، أي شرق، في شرق البلاد، على الرغم من حربها المستمرة منذ 6 أشهر في أوكرانيا؛ حيث تكبدت خسائر فادحة في القوات والعتاد. وتشارك أيضاً في المناورات كل من الصين وروسيا البيضاء ومنغوليا وطاجيكستان.
بينما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، الثلاثاء 30 أغسطس/آب الماضي، إن "الولايات المتحدة لديها مخاوف حيال أي دولة تمارس تدريبات مع روسيا بينما تشن حرباً وحشية غير مبررة على أوكرانيا".
فيما قالت وزارة الدفاع الصينية في بيان مقتضب، الأربعاء 31 أغسطس/آب، إن التمرين، الذي تقوده روسيا، سيشتمل على قوات من الهند وبيلاروسيا ومنغوليا وطاجيكستان وبلدان أخرى، بالإضافة إلى القوات الصينية.
كما من المتوقع أن يستقطب التمرين، الذي سيمتد ما بين 30 أغسطس/آب إلى 5 سبتمبر/أيلول، في عدة منشآت عسكرية في روسيا، انتباه المراقبين على مستوى العالم، وذلك لما يحصل من غزو روسي لأوكرانيا.
وزارة الدفاع الصينية ذكرت أيضاً أن التمرين ليست له أية علاقة بالأوضاع الدولية والإقليمية الحالية. وكانت الحكومة الروسية قد أكدت على التمارين التي تطلق عليها اسم "فوستوك" الشهر الماضي، دون أية تفاصيل أخرى.