اليابان تضع 1000 صاروخ كروز في مواجهة الصين.. ستكون قادرة على ضرب سواحل بكين وبيونغ يانغ

عربي بوست
تم النشر: 2022/08/21 الساعة 07:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/08/21 الساعة 07:39 بتوقيت غرينتش
أحد أفراد قوات الدفاع الذاتي اليابانية يقف أمام صواريخ باتريوت/ رويترز

تدرس اليابان نشر نحو ألف صاروخ كروز طويل المدى؛ لتعزيز قدرتها على الهجوم المضاد ضد الصين، بحسب  صحيفة "يوميوري" اليابانية، الأحد 21 أغسطس/آب 2022، وذلك في ظل التوتر المتواصل بتلك المنطقة حول تايوان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية، قولها إن الصواريخ ستكون أسلحة حالية معدلة، لتوسيع مداها من 100 كيلومتر إلى ألف كيلومتر.

الصحيفة أضافت أن الأسلحة، التي ستطلقها السفن أو الطائرات، ستتمركز بشكل أساسي حول جزر نانسي الجنوبية وقادرة على الوصول إلى المناطق الساحلية لكوريا الشمالية والصين.

ووفق وكالة "رويترز" لم يرد ممثلو وزارة الخارجية اليابانية، على الفور على طلب للتعليق على التقرير.

تصاعد التوتر حول تايوان

يأتي ذلك، فيما زادت اليابان إنفاقها العسكري واتخذت إستراتيجية أكثر حزماً في السنوات الأخيرة، لكنها امتنعت عن نشر صواريخ بعيدة المدى ضمن حدودها للأسلحة التي يمكنها ضرب أهداف على أراضٍ أجنبية.

وفي مايو/أيار الماضي، استضافت اليابان قمة "كواد"، وهو التحالف غير الرسمي الذي يضمّ اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند، والذي يهدف إلى تحقيق توازن في مواجهة النفوذ المتزايد للصين في منطقة آسيا المحيط الهادئ.

وكانت اليابان قد عبّرت في "كتابها الأبيض" حول الدفاع والذي نشر في يوليو/تموز الماضي، عن مخاوفها بشأن الضغط المتزايد الذي تمارسه الصين على تايوان.

وتفاقمت التوترات بين واشنطن وبكين بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايوان، والتي تمت مطلع أغسطس/آب الجاري، رغم التحذيرات المتكررة من الصين.

وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت السبت، عن رصد 17 طائرة حربية و5 سفن للجيش الصيني في محيط البلاد، مشيرة إلى أنها كلفت الدوريات الجوية القتالية وسفن البحرية وأنظمة صواريخ الدفاع الجوي البرية بمراقبة الأنشطة الصينية والرد عليها، مع إصدار تحذيرات إذاعية.

تحميل المزيد