أصيب بطعنة في رقبته ونُقل بمروحية للمستشفى.. فيديو يوثق اللحظات الأولى للهجوم على الروائي سلمان رشدي

عربي بوست
تم النشر: 2022/08/12 الساعة 17:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/08/12 الساعة 17:45 بتوقيت غرينتش
الكاتب سلمان رشدي ينقل إلى مروحية إسعاف بعد إصابته / رويترز

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 12 أغسطس/آب 2022، مقطع فيديو قصيراً يُظهر اللحظات الأولى للهجوم الذي تعرض له الروائي الهندي البريطاني سلمان رشدي، مساء الجمعة.

وتعرض الروائي الشهير الذي أفتت إيران بقتله عام 1989 بسبب كتاباته، لهجوم على المسرح خلال إحدى المناسبات في مدينة نيويورك الأمريكية وأصيب بطعنة على ما يبدو في رقبته.

يُظهر مقطع الفيديو مجموعة من الأشخاص يتجمعون حول رشدي وقد سقط أرضاً، بينما تبدو علامات القلق على ملامح الحضور في القاعة.

في حالة طارئة

في السياق، ذكر شاهد أن رجلاً صعد إلى خشبة المسرح بمؤسسة تشوتاكوا في غرب ولاية نيويورك وهاجم رشدي في أثناء تقديمه. 

لحظة الهجوم على الروائي سلمان رشدي / رويترز
لحظة الهجوم على الروائي سلمان رشدي / رويترز

لكن الشرطة أكدت اعتقال المهاجم، على الفور بواسطة شرطي كان موجوداً في الحدث، مشيرة إلى أنها نقلت رشدي بمروحية إلى مستشفى ولكن لم تُعرف حالته بعد.

من جانبه، قال متحدث باسم مؤسسة تشوتاكوا عندما اتصلت به رويترز: "نتعامل مع حالة طارئة".

وسقط رشدي على الأرض عندما هاجمه الرجل ثم أحاطت به مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين رفعوا ساقيه؛ لإرسال مزيد من الدم على ما يبدو إلى الجزء العلوي من جسمه، في الوقت الذي تم فيه ضبط المهاجم، وذلك حسبما قال شاهد طلب عدم ذكر اسمه.

من هو سلمان رشدي؟

يشار إلى أن الروائي سلمان رشدي وُلد في الهند ويتمتع بجنسية بريطانية، وقد واجه تهديدات بالقتل بسبب روايته الرابعة "آيات شيطانية"، التي قال بعض المسلمين إنها تحتوي على فقرات تجديفية. 

الروائي الهندي البريطاني سلمان رشدي / رويترز
الروائي الهندي البريطاني سلمان رشدي / رويترز

وتم حظر الرواية في دول كثيرة يقطنها عدد كبير من المسلمين عند نشرها عام 1988. وفي العام التالي أصدر الزعيم الأعلى الإيراني الراحل آية الله روح الله الخميني فتوى دعت إلى قتل رشدي؛ لاتهامه بالتجديف (الكفر).

واختبأ رشدي لسنوات عديدة. وتراجعت الحكومة الإيرانية فيما بعد عن هذه الفتوى، وعاش رشدي بشكل علني نسبياً في السنوات الأخيرة. ولكن منظمات إيرانية رصدت مكافأة قيمتها ملايين الدولارات لقتل رشدي. 

وقال موقع تشوتاكوا على الإنترنت، إن رشدي كان موجوداً بالمؤسسة للمشاركة في نقاش حول دور الولايات المتحدة باعتبارها ملجأ للكُتاب والفنانين في المنفى و"موطناً لحرية التعبير الإبداعي". ولم ترد وكالة ويلي التي تمثل رشدي، حتى الآن على طلب للتعليق، حسب رويترز.

تحميل المزيد