تلميحات إسرائيلية باستمرار سياستها تجاه السلاح النووي.. واشنطن دعت لوقف انتشار “النووي” عالمياً

عربي بوست
تم النشر: 2022/08/01 الساعة 17:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/08/01 الساعة 17:51 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الإسرائيلي/Getty Images

لمَّحت إسرائيل، الإثنين 1 أغسطس/آب 2022، إلى أنها لن تغير سياستها بشأن ترسانتها النووية المفترضة، في الوقت الذي أكدت فيه واشنطن أهمية معاهدة عالمية تهدف إلى وقف انتشار هذه الأسلحة.

جاءت التصريحات النادرة من رئيس الوزراء يائير لابيد، وإن كانت في شكل إشارات ضمنية، في الوقت الذي اجتمعت فيه الدول الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية المبرمة عام 1970 بنيويورك في مؤتمر دوري للمراجعة.

إسرائيل تحاول منع إيران من امتلاك النووي

في حين لم توقع إسرائيل على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، التي تتيح الحصول على الطاقة الذرية مقابل التخلي عن الأسلحة النووية.

لكن في الوقت نفسه تقود إسرائيل دعوات إقليمية للقوى العالمية لمنع إيران الموقعة على المعاهدة من استخدام التكنولوجيا النووية المدنية كغطاء لمخططات عسكرية. وتنفي طهران ارتكاب أي مخالفات.

من جانبه تحدث لابيد أمام لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية عن "القدرات الدفاعية والهجومية للبلاد وما يُشار إليه في وسائل الإعلام الأجنبية على أنه (‬قدرات أخرى)".

قال وفقاً لنص أصدره مكتبه: "هذه القدرات الأخرى هي التي تُبقينا على قيد الحياة وستُبقينا على قيد الحياة طالما (بقينا) نحن وأطفالنا هنا".

في ظل سياسة الغموض المستمرة منذ عقود والتي تهدف إلى ردع الأعداء المحيطين بها مع تجنب الاستفزازات التي يمكن أن تثير سباقات التسلح، لا تؤكد إسرائيل أو تنفي امتلاكها أسلحة نووية.

امتلاك إسرائيل ترسانة نووية 

في حين يعتقد العلماء أن إسرائيل تملك ترسانة بالفعل بعد أن تمكنت من حيازة أول قنبلة في أواخر عام 1966. ويشير الصحفيون الإسرائيليون، الذين يتقيدون بقيود الرقابة العسكرية، كثيراً بصورة ضمنية، إلى هذه القدرات أو يستشهدون بتقارير وسائل الإعلام الأجنبية عنها.

كما ساعد التحفظ الإسرائيلي، على الصعيد الرسمي، على تجنب التدقيق من جانب الولايات المتحدة، الملتزمة رسمياً بتشجيع التقيد ببنود معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

من جانبه كتب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على تويتر، في أثناء حضوره اليوم الأول لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية: "تؤكد الولايات المتحدة من جديد، التزامها بالحفاظ على هذه المعاهدة المهمة وتعزيزها من أجل الأجيال القادمة".

فيما لم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن على سؤال حول ما إذا كان تم اختيار توقيت تصريحات لابيد بالتزامن مع المؤتمر، أو ما إذا كانت إسرائيل قد أرسلت مراقباً مثلما كانت تفعل في الماضي.

تحميل المزيد