المرشحان لرئاسة الحكومة ببريطانيا يتوحدان في رؤيتهما ضد اللاجئين.. محاربة المهاجرين أولوية لهما

عربي بوست
تم النشر: 2022/07/24 الساعة 13:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/24 الساعة 13:48 بتوقيت غرينتش
المرشحان رئاسة الحكومة البريطانية ريشي سوناك وليز تراس - getty images

تعهد المتنافسان على خلافة رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، الأحد 24 يوليو/تموز 2022، بالتصدي لقضية الهجرة غير الشرعية وجعلها أولوية، مؤكدين على دعمهما لسياسة الحكومة، المتمثلة في إرسال المهاجرين إلى رواندا.

ويتنافس وزير المالية السابق، ريشي سوناك، ووزيرة الخارجية، ليز تراس، على منصب رئيس الوزراء في بريطانيا بعد أن أجبرت انتقادات لحكومة جونسون التي لاحقتها الفضائح رئيس الوزراء على التنحي.

ووصف سوناك نفسه، السبت، بأنه "المرشح الأقل حظاً في الفوز"، بعد أن تصدرت تراس استطلاعات الرأي بين أعضاء حزب المحافظين الذين سيعينون زعيمهم المقبل ورئيس الوزراء البريطاني. ومن المقرر إعلان النتيجة في الخامس من سبتمبر/أيلول 2022. 

اتفقا على ملف الهجرة 

وأوضح المرشحان الأحد خططهما للمضي قدماً في سياسة الحكومة، المتمثلة في إرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا، على الرغم من أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منعت أول رحلة ترحيل الشهر الماضي.

قالت تراس، المرشحة بالفوز في سباق الزعامة، إنها ستتطلع إلى مواصلة مزيد من "شراكات التعامل مع دول ثالثة مثل رواندا"، وستزيد القوة الحدودية بنسبة 20%، وستعزز قانون الحقوق البريطاني.

كما قالت تراس في بيان "كرئيسة للوزراء، أنا مصممة على تنفيذ سياسة (الترحيل) إلى رواندا بالكامل، وكذلك استكشاف دول أخرى، حيث يمكننا العمل على شراكات مماثلة".

وأضافت "سأتأكد من حصولنا على المستويات المناسبة من القوة والحماية على حدودنا. لن أخضع للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وجهودها المستمرة لمحاولة السيطرة على سياسة الهجرة".

فيما قال سوناك، الذي حصل على دعم معظم نواب حزب المحافظين في تصويتات سابقة على القيادة، إنه سيتعامل مع الهجرة غير الشرعية على أنها "واحدة من خمسة ملفات طارئة رئيسية" سيتصدى لها في أول 100 يوم له كرئيس للوزراء.

وكتب في صحيفة ذا صن "إذا لم تتعاون دولة ما في استعادة المهاجرين غير الشرعيين، فلن أفكر مرتين في بحث علاقتنا معهم عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الخارجية والتجارة والتأشيرات".  

جونسون بمعسكر تدريب أوكراني 

يأتي ذلك في الوقت الذي انتشرت صور خلال زيارة قام بها بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني المستقيل، للقاء جنود أوكرانيين، يتم تدريبهم في المملكة المتحدة.

ظهر جونسون في إحدى الصور وهو يلقي قنبلة يدوية، فيما ظهر في صورة أخرى وهو يحمل صاروخاً على الكتف.

قام جونسون بزيارة القوات في شمال "يوركشاير"، الذين يتم تدريبهم كجزء من الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لأوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي المستمر. 

وانتشرت لقطات من قبل (المقر الحكومي)، السبت، لرئيس الوزراء المستقيل، وهو يتحدث إلى القوات الأوكرانية والبريطانية، ويمسك برشاش.

نشر جونسون في حسابه على تويتر، السبت، فيديو للزيارة، وعبر عن "فخره بالعمل الذي قامت به المملكة المتحدة حتى الآن لدعم الجهود الأوكرانية".

وقال جونسون إن هناك 400 جندي أوكراني يتدربون في المملكة المتحدة، استعداداً للذهاب والقتال في أوكرانيا، وأضاف: "نريد تدريب حوالي 10 آلاف منهم على مدى الأشهر الأربعة المقبلة".

يُذكر أن بريطانيا دعمت أوكرانيا بعدة أنواع من الأسلحة، ومنها صواريخ مضادة للدبابات ومركبات مدرعة وراجمات صواريخ.

تحميل المزيد