أعلنت إيران السبت 23 يوليو/تموز 2022، أن أجهزتها الأمنية ألقت القبض على شبكة عملاء يعملون لحساب إسرائيل، قبل أن يتمكنوا من تنفيذ عمليات تخريبية و"عمليات إرهابية"، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية.
جاء إعلان وزارة المخابرات الإيرانية وسط تصاعد التوتر مع إسرائيل، العدو اللدود لإيران، بشأن برنامج طهران النووي.
وبحسب بيان للوزارة نقلته وسائل الإعلام الرسمية فإن "أعضاء هذه الشبكة كانوا على اتصال بجهاز المخابرات (الإسرائيلي) الموساد عبر دولة مجاورة، ودخلوا إيران من إقليم كردستان (العراق) بمعدات متطورة ومتفجرات قوية".
ولم يصدر بعد أي تعليق من المسؤولين الإسرائيليين.
وغالباً ما تتهم إيران أعداءها أو خصومها في الخارج، مثل إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية، بمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
ولم تذكر وزارة المخابرات عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم، ولم تفصح عن جنسيتهم.
لكن البيان ذكر- دون الخوض في تفاصيل- أن الشبكة خطّطت "لأعمال تخريبية وعمليات إرهابية غير مسبوقة في مواقع حساسة".
وفي وقت سابق من شهر يوليو/تموز الجاري، وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تعهداً مشتركاً بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي وتنفي السعي لامتلاك أسلحة نووية.
التخطيط لاغتيال علماء
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السلطات القضائية في إيران، إلقاء القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد في محافظات مختلفة بالبلاد.
إذ قال المدعي العام في مدينة زاهدان، مهدي شمسبدي، إن خلية التجسس كانت تخطط لاغتيال علماء نوويين إيرانيين.
كما أشار إلى أن القضية في طور التحقيق الأولي، وسيتم إصدار لائحة اتهام ضد المتهمين وإرسالها إلى المحكمة قريباً، مؤكداً أنه جرى جمع العديد من الأدلة التي تثبت إدانتهم بالعمل لصالح الموساد الإسرائيلي.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن الحرس الثوري عن اعتقال ثلاثة أشخاص، قال إنهم يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي في إقليم سيستان وبلوخستان جنوب شرق إيران.