الاتحاد الأوروبي يدرس تشديد العقوبات على موسكو.. حظرٌ مُحتمَل للذهب الروسي، وإضافة شخصيات للقائمة السوداء

عربي بوست
تم النشر: 2022/07/17 الساعة 10:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/17 الساعة 10:40 بتوقيت غرينتش
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين/رويترز

يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين 18 يوليو/تموز 2022، تشديد العقوبات على روسيا، في وقت تُتهم موسكو باستخدام محطة زابوريجيا للطاقة النووية لنشر قاذفات وإطلاق صواريخ على المناطق المحيطة بالمنشأة في جنوب أوكرانيا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية

وسيتعين على وزراء الاتحاد الأوروبي النظر في أمور عدة، بينها اقتراح للمفوضية الأوروبية يقضي بحظر مشتريات الذهب من روسيا، لمواءمة عقوبات الاتحاد الأوروبي مع تلك التابعة لشركائه في مجموعة السبع. 

كما يهدف اقتراح آخر إلى وضع شخصيات روسية إضافية على اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي، إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، "على موسكو أن تستمر في دفع ثمن باهظ لعدوانها".

وتعد المملكة المتحدة هي أكبر مشترٍ للذهب الروسي (290 طناً عام 2020 بمبلغ 16,9 مليار دولار، وفقاً لأرقام الجمارك الروسية). 

من جهتها، قالت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، خلال اجتماع في بالي انتهى السبت من دون صدور بيان مشترك بسبب غياب التوافق، إن كلفة الحرب على أوكرانيا يشعر بها أيضاً باقي العالم.

إذ اعتبرت وزيرة المال الكندية، كريستيا فريلاند، أن مشاركة روسيا في اجتماع بالي "عبثية"، و"تُشبه دعوة مُفتَعِل حريق إلى اجتماع لعناصر الإطفاء". 

محطة زابوريجيا

وفي أوكرانيا، اتّهم رئيس الشركة الحكومية الأوكرانية المشغلة لمحطات الطاقة النووية الجيش الروسي بنشر قاذفات صواريخ في موقع محطة الطاقة النووية في زابوريجيا (جنوب)، واستخدام المنشأة لقصف منطقة دنيبرو. 

حيث قال رئيس شركة إنرغو-أتوم، بيترو كوتين، على تلغرام "الوضع (في محطة الطاقة) متوتر جداً والتوتر يتزايد يوماً بعد يوم"، متهماً "المحتلين بجلب أجهزتهم إلى هناك، بما في ذلك أنظمة صواريخ، سبق أن استخدموها في القصف من الجانب الآخر من نهر دنيبرو، وعلى أراضي نيكوبول" التي تبعد 80 كيلومتراً جنوب غرب زابوريجيا. 

وأشار إلى أن عدداً قد يصل إلى 500 من الجنود الروس ينتشرون في موقع المحطة الأكبر في أوروبا و"يسيطرون" عليه. وسقطت أكبر محطة نووية في أوكرانيا بأيدي الروس مطلع آذار/مارس، بُعيد بدء الغزو في 24 فبراير/شباط الماضي.

تحميل المزيد