قالت صحيفة The New York Post الأمريكية في تقرير نشرته يوم السبت 9 يوليو/تموز 2022 إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يشن حرباً ضد أوكرانيا، ينتظر ولادة طفلة جديدة له من عشيقته السابقة، لاعبة الجمباز ألينا كاباييفا، وتشير التقارير إلى أن الرئيس الروسي يعرب عن تذمره لأنه أنجب ما يكفي من الإناث.
تقول الشائعات إن بوتين، الذي يبلغ من العمر 69 عاماً، أنجب 4 أطفال من خليلته السابقة، لاعبة الجمباز الإيقاعي الأولمبية التي تصغره بـ30 عاماً.
بوتين ينتظر مولودة جديدة
نُشرت هذه الأخبار السارة لبوتين عبر إحدى قنوات تطبيق تلغرام، تسمى General SVR، التي يديرها، بحسب الادعاءات، مقربون من الكرملين، لكن بوتين لم يبدُ مسروراً للغاية.
جاء في المنشور: "الأنباء لم تسعد تماماً الرئيس والأب الذي ينتظر الطفلة، والذي عبر عن رأيه بأنه أنجب ما يكفي، بل المزيد، من الإناث، وهو ما أغضب ألينا ماراتوفنا (كابيفا)".
يُعتقد أن ألينا أنجبت من الرئيس الروسي صبيين وطفلتين توأمتين، وجميعهم ولدوا في سويسرا، وذلك حسبما علمت صحيفة The New York Post من مصادر في وقت سابق من هذا العام.
عشيقة بوتين حامل
جدير بالذكر أنه وفي مايو/أيار 2022، أفادت نفس القناة بأن ألينا حامل مرة أخرى، وقالت: "بوتين اكتشف أن عشيقته حامل مرة أخرى، ويبدو أنه لم يكن مخططاً"، وذلك حسبما نشرت صحيفة The Sun.
من ناحية أخرى، فقد أنجب بوتين ابنتين أخريين من زوجته السابقة المضيفة الجوية ليودميلا شكريبنيفا، وهما ماريا بوتينا، 36 عاماً، التي تستخدم الاسم المستعار فورونتسوفا، وتعد شريكةً في ملكية شركة استثمارات الرعاية الصحية Nomenko، أما الابنة الثانية فهي كاترينا تيخونوفا، 35 عاماً، وهي راقصة أكروبات محترفة سابقة وتدير الآن مبادرة للذكاء الاصطناعي في جامعة موسكو الحكومية.
يقال كذلك إن الزعيم الروسي لديه "ابنة سرية"، وهي لويزا روزوفا، التي تعرف أيضاً باسم إليزافيتا كريفونوجيخ، التي أنجبها عندما كان على علاقة بأمها سفيتلانا كريفونوجيخ، التي يُزعم أنها كانت عشيقة بوتين في تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي.
في حين التقى بوتين وألينا، التي وُلدت في أوزبكستان، لأول مرة بعد أن حصلت على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي عُقدت في أثينا عام 2004، مما سلط عليها الأضواء على المستوى الوطني في روسيا. بحلول عام 2008، صارت تُعرف وفقاً للشائعات بـ"سيدة روسيا السرية الأولى".
حيث نجحت في الحصول على المديح بسبب قوتها ومرونتها ومهارتها في اللعب بالكرة والشرائط مع الإيقاعات الاستعراضية، لتوصف بعد ذلك بـ"المرأة الأكثر مرونة في روسيا".