في محاولة لتهدئة التوترات بين أنقرة ودمشق.. وزير الخارجية الإيراني يتجه إلى سوريا بعد محادثات مع تركيا

عربي بوست
تم النشر: 2022/07/02 الساعة 13:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/02 الساعة 13:31 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان - رويترز

 وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، السبت 2 يوليو/تموز 2022 إلى سوريا بعد لقاء له مع نظيره التركي، في محاولة من طهران لتهدئة التوترات بين نظام الأسد وأنقرة التي تستعد لشن عملية عسكرية في الشمال السوري، وفقاً لما نشرته "فرانس برس".

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن أمير عبد اللهيان قبل مغادرته إلى دمشق قوله "تتمحور رحلتي إلى سوريا خصوصاً حول السلام والأمن في المنطقة الواقعة بين سوريا وتركيا".

وأضاف عبد اللهيان قبيل مغادرته طهران أن المنطقة تشهد تطورات كثيرة تفرض التحرك البنّاء لمنع اشتعال أزمات جديدة، مشيراً إلى أنه بعد زيارته الأخيرة لتركيا قبل 4 أيام، بات من الضروري زيارة سوريا واستكمال التباحث.

وكان الوزير الإيراني قد التقى في أنقرة نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، وأعرب في مؤتمر صحفي عن تفهّم بلاده للمخاوف الأمنية التركية في سوريا.

تركيا إيران سوريا
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الإيراني حسن روحاني/رويترز

ويأتي هذا بعد أن أكد عبد اللهيان في وقت سابق ضرورة تبديد المخاوف الأمنية لتركيا في سوريا "بأسرع وقت وبشكل دائم".

إذ أشار عبد اللهيان إلى أن إيران تتفهم بشكل جيد للغاية المخاوف الأمنية لتركيا في سوريا، وطرحها تنفيذ عملية خاصة هناك بالوقت نفسه.

وبيّن أن إيران تعلم وتثق دائماً بوجهة نظر تركيا بخصوص قضية القدس وفلسطين، مضيفاً: "تركيا لم ولن تتخلى أبداً عن قضية القدس وفلسطين".

كما أوضح عبد اللهيان أنهما ناقشا قضايا مثل الشؤون القنصلية وتسليم المجرمين، وزيادة التعاون بين برلماني البلدين، وتطوير التعاون بين الولايات الحدودية بين البلدين، وإنشاء أسواق تجارية.

وأشار إلى أنه أطلع تشاووش أوغلو على تفاصيل زيارة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الأخيرة إلى طهران، وتبادلا الآراء بهذا الخصوص.

وأكد أن أمن تركيا من أمن إيران، وأنهم لا يكنون سوى التمنيات الطيبة للمنطقة، ولتركيا الصديقة والشقيقة.

تحميل المزيد