هبطت طائرة مدنية تابعة لشركة أجنحة الشام السورية للطيران، الثلاثاء 21 يونيو/حزيران 2022، في قاعدة حميميم العسكرية، التي يستخدمها الجيش الروسي في محافظة اللاذقية الساحلية غربي سوريا، بعدما تضرر مطار دمشق الدولي جراء قصف إسرائيلي.
وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري السورية "سانا" قالت إن الرحلة القادمة من مطار الشارقة في الإمارات، هي الأولى التي تهبط في القاعدة الجوية عقب تضرر مطار دمشق، جراء غارة جوية إسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر.
فيما قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إنها أيضاً أول رحلة جوية سورية دولية تهبط في المنشأة، منذ بدء استخدام روسيا لها بعد انضمامها إلى الحرب لدعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ويشار إلى أنه في 10 يونيو/حزيران 2022 تسببت غارة جوية، استهدفت مطار دمشق الدولي، في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمدارج، وفي خروج المدرج الرئيسي من الخدمة، ولا يزال العمل جارياً لإصلاح الضرر، فيما قالت وزارة النقل بالنظام السوري إنه تقرر تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق الدولي.
حيث نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء، عن مسؤول عسكري، قوله إن الدفاعات الجوية السورية اعترضت الصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، لكن الهجوم الذي وقع في الصباح الباكر تسبب في إصابة مدني وبعض الأضرار المادية.
فيما قالت "أجنحة الشام للطيران"، وهي شركة طيران سورية خاصة، إنها غيرت مسار جميع رحلاتها إلى مطار حلب الدولي.
ولم يشر بيان وزارة النقل، إلى الهجوم الإسرائيلي، لكنه أرجع إغلاق المطار لأسباب فنية.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن القصف الإسرائيلي ألحق أضراراً بالمدرج بعد استهداف "مستودعات لفصائل إيران" قرب المطار.
وفيما رفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق، أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن أضرار القصف الجوي، الذي استهدف مناطق جنوبي العاصمة السورية، طالت مطار دمشق الدولي.