قالت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، الخميس 16 يونيو/حزيران 2022، إنها حذفت 23 مادة من موقعها على الإنترنت، بعد أن كشف تحقيق داخلي أن هذه المواد تحوي مصادر "ملفقة" اخترعتها الكاتبة.
الأمر دفع بالصحفية، التي تُدعى "غابرييلا ميراندا"، لتقديم استقالتها من الصحيفة، وحذف 23 مادة من موادها المنشورة.
ولفتت الصحيفة في بيان عبر موقعها على الإنترنت، أنها بعد تلقي طلب تصحيح خارجي عمدت إلى تدقيق التقارير الخاصة بالصحفية غابرييلا ميراندا.
حسب البيان، فقد كشف التدقيق أن بعض الأفراد الذين تم الاستشهاد بهم ليسوا منتمين للمنظمات أو المؤسسات المزعومة، "ويبدو أنها ملفقة".
ولا يمكن التحقق من وجود أفراد آخرين مقتبس منهم بشكل مستقل. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت بعض القصص اقتباسات كان ينبغي أن تنسب إلى آخرين.
نتيجة لذلك قررت صحيفة يو إس إيه توداي إزالة 23 مادة من موقعها على الإنترنت ومنصات أخرى، لعدم استيفائها معايير التحرير الخاصة، مشيرة إلى أن الصحفية استقالت من منصبها.
من ناحية أخرى، أكدت الصحيفة أنها تسعى "جاهدة لتكون دقيقة وواقعية في جميع المحتويات، مبدية "الأسف بإزاء هذا الوضع".
وأضاف البيان: "سنستمر في تعزيز وتقوية اجتهادنا وعملياتنا في إعداد التقرير والتحرير".
كما نشرت قائمة بالمواد المحذوفة، مع توضيح سبب الدافع وإرفاق رابط البيان.
