نشرت وكالة الأناضول، الجمعة 10 يونيو/حزيران 2022، مشاهد توثق وفاة المواطن ميرتر كسكين من أصول تركية، في سجن فرنسي نتيجة انقطاع أنفاسه بسبب عنف الشرطة.
كانت الشرطة الفرنسية اعتقلت كسكين البالغ من العمر 35 عاماً، في يناير/كانون الثاني عام 2021، بمدينة سيليستات شرقي فرنسا بسبب العنف الأسري.
يظهر في المشاهد كيفية ضغط الشرطة الفرنسية على ظهر كسكين بعد طرحه على الأرض، ومفارقته الحياة نتيجة انقطاع أنفاسه.
فيما جاء في تقرير الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثة كسكين، أن الأخير مات بسبب ضيق التنفس، وأنه لم يكن هناك أي أثر على جسده يدل على أنه كان يحاول الدفاع عن نفسه.
كما أفاد التقرير بأن كسكين أصيب برضوض في رأسه ورقبته وذراعيه، وأنه توفي نتيجة سكتة قلبية.
الحكومة التركية من جانبها استنكرت الحادثة، إذ وصف المتحدث باسم الخارجية، تانجو بيلغيتش، تصرف الشرطة الفرنسية بأنه لا يتوافق مع مفهوم دولة القانون.
وطلب بيلغيتش من السلطات الفرنسية الكشف عن ملابسات مقتل المواطن التركي، مؤكداً أن أنقرة تقدم الدعم المعنوي الكامل لأسرة كسكين في مرحلة التحقيق بمقتله.