استطاعت السلطات الجزائرية ضبط ما يقرب من 44 قطعة نقدية ذات قيمة أثرية، بعضها مرصع بالألماس، يعود تاريخها إلى العصرين الروماني والعثماني، وذلك في جيب مخفي داخل حقيبة مسافر داخل مطار هواري بومدين في الجزائر العاصمة.
بحسب مجلة Jeune Afrique الإفريقية الخميس 9 يونيو/حزيران 2022، فإن شرطة الحدود الجزائرية اعتقلت حامل القطع الأثرية والشخص الذي باع له الأجزاء.
حامل القطع الأثرية ادعى من جانبه أنه لم يكن على علم بتنفيذ عمليات الاتجار، مشيراً إلى أنه أخذ هذه القطع النقدية فقط "بالصدفة أثناء رحلته". فيما طلب المدعي العام حكماً بالسجن ضده لمدة ثلاث سنوات.
فيما يتعلق بعمليات النقل غير القانونية للقطع الأثرية بجميع أنواعها، تؤكد القضية التي تشمل 44 قطعة أنَّ عمليات الإزالة الاحتيالية للقطع الأثرية لا تحدث من السياح عند المغادرة فحسب.
يشار إلى أن العديد من الرحالة لا يستطيعون مقاومة إخفاء القليل من السيولة في زوج من الجوارب أو بين صفحات الكتاب.
في نهاية الأسبوع الماضي فقط، زعمت شرطة الحدود الجزائرية في مطار الجزائر أنها ضبطت 60100 يورو (64 ألفاً و530 دولاراً أمريكياً) واعتقلت أربعة ركاب.
وفي مايو/أيار، خبأ حارس من الجزائر 56 ألف يورو (60 ألفاً و128 دولاراً أمريكياً) في حقائبه. ويعني هذا أنَّ إجمالي المبالغ المضبوطة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام وصل إلى 550 ألف يورو (590 ألفاً و543 دولاراً أمريكياً).