قال الجيش الياباني ووسائل إعلام في كوريا الجنوبية، السبت 7 مايو/أيار 2022، إن كوريا الشمالية أطلقت ما قد يكون صاروخاً باليستياً، في الوقت الذي حذرت فيه واشنطن من استعداد كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية.
بدوره صرّح الجيش الكوري الجنوبي بأن كوريا الشمالية أطلقت قذيفة قبالة ساحلها الشرقي، بينما لفتت وكالة "يونهاب" للأنباء أن الجيش يعتقد أن ما أطلقته كوريا الشمالية هو صاروخ باليستي.
كذلك قالت وزارة الدفاع اليابانية عبر تويتر "إن القذيفة يمكن أن تكون صاروخاً باليستياً".
حسب تصريحات اليابان وكوريا الجنوبية، فإن كوريا الشمالية أطلقت الأربعاء، 4 مايو/أيار الجاري، صاروخاً باليستياً باتجاه البحر، قبالة ساحلها الشرقي، بعد أن تعهدت بيونغ يانغ بتطوير قواتها النووية "بأسرع وتيرة ممكنة".
واشنطن تحذر من تجربة نووية
على صعيد آخر، كانت جالينا بورتر، نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قالت الجمعة 6 مايو/أيار، إن تقديرات أمريكية تشير إلى أن كوريا الشمالية تعد موقع بونجي-ري للتجارب النووية، وقد تكون مستعدة لإجراء تجربة نووية فيه في وقت مبكر من الشهر نفسه.
أضافت بورتر في إفادة صحفية: "هذا التقييم يتفق مع التصريحات العامة الصادرة من كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة، تبادلنا هذه المعلومات مع الحلفاء والشركاء، وسنواصل التنسيق معهم عن كثب".
تصريحات المسؤولة الأمريكية تأتي في الوقت الذي قالت فيه كل من كوريا الجنوبية واليابان، يوم الأربعاء، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً نحو البحر، قبالة ساحلها الشرقي، بعد أسبوع من تعهد بيونغ يانغ بتطوير قواتها النووية "بأسرع وتيرة ممكنة".
وهذا الإطلاق هو الرابع عشر بين اختبارات الصواريخ المعروفة التي أجرتها كوريا الشمالية منذ بداية عام 2022، ويأتي قبل أيام من تولي رئيس كوريا الجنوبية المنتخب، يون سوك-يول، منصبه في العاشر من مايو/أيار.
يأتي هذا الإطلاق بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إطلاق كوريا الشمالية سلاحاً تكتيكياً موجهاً جديداً، في 16 أبريل/نيسان، بهدف تعزيز القدرات النووية للبلاد.