يبحث البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عقد اجتماع لزعماء المنطقة كجزء من زيارة الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط في نهاية يونيو/حزيران، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان لموقع Axios الإخباري الأمريكي.
الموقع الأمريكي أوضح أن اجتماع القادة الإقليميين برئاسة بايدن يشير إلى قيادة الولايات المتحدة والتزامها في الشرق الأوسط في وقت يُنظر فيه إلى الولايات المتحدة على أنها تنسحب من المنطقة.
وفي بيان للبيت الأبيض، فقد أشار إلى أنه خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في 24 أبريل/نيسان، قَبِلَ بايدن دعوةً لزيارة إسرائيل في الأشهر المقبلة.
مسؤولون إسرائيليون قالوا إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا ونظيره الأمريكي جاك سوليفان ناقشا الزيارة القادمة خلال محادثات في البيت الأبيض الأسبوع الماضي؛ إذ تحدَّث سوليفان عن إمكانية إضافة عنصر إقليمي إلى زيارة بايدن.
الموقع الأمريكي أضاف أن إحدى الأفكار كانت عقد اجتماع بين بايدن وبينيت والعديد من القادة الآخرين من المنطقة، إما في إسرائيل وإما في دولة أخرى، كوسيلة لمواصلة زخم قمة النقب التي انعقدت في إسرائيل في أواخر مارس/آذار، والتي كانت طريقةً لمزيدٍ من التعزيز لاتفاقات أبراهام.
المسؤولون الإسرائيليون شددوا أيضاً على أن المناقشة كانت أولية للغاية وليس من الواضح ما إذا كان مثل هذا الاجتماع سيكون ممكناً، لكن المحادثات بشأن الموضوع مستمرة.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق.
كما أضاف مسؤولون إسرائيليون أن الموعد النهائي لزيارة بايدن لم يُحدَّد، لكن يجب أن يكون خلال الأسبوعين الأخيرين من يونيو/حزيران.
ووفقاً للموقع، فإنه من المُتوقَّع أن تكون الزيارة قصيرة نسبياً، حيث يقضي بايدن ما بين 24 و 36 ساعة في الزيارة، ويلتقي بمسؤولين إسرائيليين في القدس ومسؤولين فلسطينيين في بيت لحم، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها بايدن إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيستخدم الرحلة لزيارة دول أخرى في المنطقة.
ويوم الإثنين 2 مايو/أيار، وصل فريقٌ من البيت الأبيض إلى إسرائيل، لبدء محادثاتٍ مع الحكومة الإسرائيلية بشأن التحضير للزيارة.
– هذا الموضوع مترجم عن موقع Axios الأمريكي.