قال زعيم محلي مسلم بإقليم أمهرة في إثيوبيا الأربعاء 27 أبريل/نيسان 2022: إن 20 مسلماً قُتلوا في اشتباكات مع مسلحين مجهولين، وأضاف سيد محمد لوكالة رويترز: "الواقعة حدثت أمس (الثلاثاء) عندما كان المسلمون يشاركون في جنازة".
إذ يعيش إقليم أمهرة إلى جانب مناطق أخرى في إثيوبيا على وقع صراعات بين انفصاليين وقوات حكومية وأيضاً جماعات مسلحة أخرى، وصلت إلى حد التصفية العرقية في بلد تتعدد فيه الأعراق.
حيث اتهمت مجموعتان بارزتان في مجال حقوق الإنسان بداية شهر أبريل/نيسان القوات المسلحة من إقليم أمهرة الإثيوبي بشن حملة تطهير عرقي على المنحدرين من عرق التيغراي خلال حرب أودت بحياة آلاف المدنيين، وشردت أكثر من مليون.
قالت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش في تقرير مشترك: إن الانتهاكات التي ارتكبها مسؤولو أمهرة والقوات الخاصة بالإقليم والميليشيات في إثيوبيا أثناء القتال في غرب تيغراي تصل إلى حد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما اتهموا الجيش الإثيوبي بالتواطؤ في تلك الأعمال.
كما قال كينيث روث، المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش: "منذ نوفمبر تشرين الثاني 2020، انخرط مسؤولو أمهرة وقوات الأمن في حملة لا هوادة فيها من التطهير العرقي لإجبار التيغرايين في غرب تيغراي على ترك منازلهم".
بينما قال جيزاتشو مولونه، المتحدث باسم حكومة أمهرة لرويترز: إن مزاعم الانتهاكات والتطهير العرقي في غرب تيغراي "أكاذيب" وأخبار "ملفقة".
فيما لم يرد متحدثون باسم الحكومة والجيش الإثيوبيين والقائد السابق للقوات الخاصة في أمهرة والمسؤول عن غرب تيغراي بعد على طلبات للتعليق.
قالت العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش: إن قوات من إقليم تيغراي ارتكبت أيضاً انتهاكات خلال الحرب المستمرة منذ 17 شهراً، لكن هذا لم يكن محور التقرير.