طلب مليونير أوكراني، يدعى أندري ستافنيتسر، من جيش بلاده، قصف قصره عندما رأى القوات الروسية تحتله عبر كاميرا أمنية، بعد مغادرته أوكرانيا متوجهاً إلى بولندا.
وقال ستافنيتسر، وهو الرئيس التنفيذي لشركة "ترانس إنفست سيرفيس" الأوكرانية لتكنولوجيا المعلومات، لقناة (إي تي في): إنه شاهد قاذفة صواريخ تورنادو تتحرك إلى منزله بالقرب من إربين في 5 مارس/آذار عبر كاميرا أمنية.
ووفقاً للمقابلة المنشورة على قناة "يوتيوب" كشف ستافنيستر أنه عندما اقتحمت القوات الروسية القصر، "دمرت معظم الكاميرات داخل المنزل، لكن كانت هناك كاميرا صغيرة للهواة"، لافتاً إلى أنه بعد مغادرته أوكرانيا اعتُقل حراس القصر وخُلعت ملابسهم واستُجوبوا قبل إطلاقهم في الغابة.
ستافنيتسر أوضح أنه "كانت هناك 12 مركبة عسكرية على أرضي، بما في ذلك قاذفات صواريخ وقنابل يدوية، وبدأوا إطلاق النار على كييف من منزلي".
وتابع المليونير الأوكراني أنه شعر بـ"الاشمئزاز" من رؤية القوات في منزله، واتصل بالقوات المسلحة الأوكرانية ليطلب منهم هدم المنزل.
وفي تغريدة له عبر موقع تويتر، نشر ستافنيتسر صوراً لما ذكر أنها مدفعية روسية مدمرة، وقال للقناة: إنه "لا يهتم للمنزل رغم كونه جديداً، ويقضي الكثير من الوقت فيه".
ونقلت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة قواتها من كييف، وأعادت تمركزها في إقليم دونباس، وفقاً لما أشار إليه موقع "إنسايدر" الأمريكي.
وأوضح "إنسايدر" أن روسيا توقعت في البداية السيطرة على كييف في غضون أيام، لكنها فشلت في ذلك بسبب المقاومة الأوكرانية القوية.
ويوم الإثنين الماضي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب بالفيديو: إن روسيا بدأت هجومها على إقليم دونباس الذي كانت تسيطر عليه الفصائل الانفصالية الموالية للكرملين.
الرئيس الأوكراني أضاف: "يمكننا الآن أن نقول: إن القوات الروسية بدأت معركة دونباس التي كانت تستعد لها منذ مدة طويلة، يركز جزء كبير جداً من الجيش الروسي بأكمله الآن على هذا الهجوم".