في لقطة جديدة أثارت ضجة على تويتر قام الرئيس الأمريكي بتصرف غريب بعد انتهائه من إلقاء خطاب له الخميس؛ إذ بدا الرئيس الأمريكي وهو يصافح الهواء في حركة أثارت تساؤلات واستغراب رواد مواقع التواصل.
الفيديو المتداول يظهر بايدن، وهو ينهي خطاباً تناول خلاله عدداً من القضايا، خاصة حول جهود إدارته لخفض التكاليف وإعادة بناء سلاسل التوريد وإرساء الأساس للتجديد الاقتصادي بالبلاد، وبعد أن فرغ الرئيس الأمريكي (79 عاماً) استدار ومد يده للمصافحة لكن لم يكن أحد بجانبه.
ثم سحب بايدن كفه الممدودة إلى الهواء وهو يتلفت، حائراً ومرتبكاً، ثم يغادر المنصة التي ألقى عبرها كلمته.
وأثار فيديو بايدن ضجة على تويتر وسخرية واسعة؛ إذ راح ناشطون يسألون عما يجري مع الرئيس الأمريكي، خاصة أن مثل هذه المواقف تتكرر بين الفترة والأخرى.
المغرد جون نشر الفيديو وعلق عليه قائلاً: " من فضلك قُل مرحباً لصديق بايدن الوهمي!".
فيما قالت صفحة هيت هيز غلوري الأمريكية والتي يتابعها الآلاف ساخرة: "هل حاول بايدن أن يصافح الأشباح؟".
أما المغرد نيكولا فقال معلقاً على الفيديو: "يبدو أن الرئيس مريض فعلاً لا شكوك في ذلك".
ويُشار إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن لطالما أثار ضجة بتصرفات غريبة كانت ترصدها كاميرا الصحافة آخرها تضمّن زلة جديدة للرئيس الأمريكي، يضاف لقائمة زلات أخرى في خطاباته، تعلقت هذه المرة بـ"إصابة زوج السيدة الأولى بكورونا"، حسب ما نشرت وكالة CNN الأمريكية، الأربعاء 16 مارس/آذار 2022.
إذ قال بايدن في مقطع الفيديو المتداول إن "زوج السيدة الأولى قد أصيب بكورونا"، قبل أن يصحح له أحد من خلف الكواليس، ويخبره أنه هو زوج السيدة الأولى، اللقب الذي يطلق على زوجة رئيس الولايات المتحدة.
ولم تكن هذه زلة اللسان الأولى لبايدن، بل سبقتها زلات أخرى، خصوصاً في الأسابيع القليلة الماضية، منذ بدء الهجوم الروسي العسكري على أوكرانيا.
وكان بايدن قد تعرض لزلتَي لسان، في حادثتين منفصلتين، خلال الأشهر الماضية، في أمور متعلقة بالهجوم الروسي على أوكرانيا في أحد مقاطع الفيديو، يذكر بايدن أن بوتين يغزو روسيا، بدلاً عن أوكرانيا، حيث قال: "كيف نصل إلى المكان الذي يقرر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيغزو روسيا لم يحصل شيء مثل هذا منذ الحرب العالمية الثانية".
وفي خطاب آخر، أثار بايدن تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خطاب قال فيه إن بإمكان بوتين تطويق كييف بالدبابات، ولكنه لن يحصل أبداً على قلوب وأرواح الشعب "الإيراني"، بدلاً من الشعب الأوكراني.