الجيش الإسرائيلي يقتل يهودياً “مريضاً نفسياً” في عسقلان.. زعم محاولته خطف سلاح أحد عناصره

عربي بوست
تم النشر: 2022/04/10 الساعة 18:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/04/10 الساعة 18:56 بتوقيت غرينتش
قوات من الجيش الإسرائيلي/ الأناضول

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأحد 10 أبريل/نيسان 2022، أنها أطلقت النار على شخص وحيَّدته، بزعم محاولته خطف سلاح أحد عناصرها في مدينة عسقلان (جنوب)، مشيرة إلى أنه إسرائيلي يعاني من مشاكل نفسية.

حيث قالت شرطة حرس الحدود، في بيان مقتضب: "حسب تقرير أولي، أطلقت قوات الشرطة النار على مشتبه به وحيَّدته".

البيان الإسرائيلي أضاف أن هذا حدث "عقب محاولته خطف سلاح جندي قرب مدينة عسقلان"، على حد زعمه.

لاحقاً، قال بيان آخر لشرطة "حرس الحدود" الإسرائيلية، إن "المشتبه به الذي قُتل رمياً بالرصاص في عسقلان؛ إسرائيلي يهودي كان يعاني من مشاكل نفسية وهرب في وقت سابق من ملجأ".

كما أوضحت شرطة الاحتلال أن "المشتبه به تورط في محاولة اختطاف سلاح من مجندة عند مفرق عسقلان".

كان المسلح قد فر على ما يبدو من ملجأ كان يقيم فيه في المنطقة الجنوبية، وفق البيان، دون تحديد وقت هروبه منه.

استشهاد امرأتان فلسطينيتان

في وقت سابق من يوم الأحد، اُستشهدت امرأتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

من جهتها، أدانت فلسطين "إعدام" قوات الاحتلال الإسرائيلي، غادة إبراهيم سباتين (45 عاماً)، وهي أرملة فلسطينية وأم لستة أطفال، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

شيَّع مئات الفلسطينيين جثمان أرملة فلسطينية أم لستة أطفال قتلها الجيش الإسرائيلي/ الأناضول

إذ قالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن ما حدث "جريمة ضد الإنسانية"، مؤكدة أنه "ترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي بدولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين".

توتر شديد

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة توتراً شديداً منذ بداية مارس/آذار الماضي، في ظل سلسلة هجمات شنها فلسطينيون رداً على اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية متواصلة.

بدوره، قال المسؤول الفلسطيني البارز، حسين الشيخ، إن توسع إسرائيل في الاستيطان على أراض فلسطينية محتلة يريدها الفلسطينيون جزءاً من دولتهم، وزيارة إسرائيليين من اليمين المتطرف لمجمع المسجد الأقصى، أدى إلى هذا التصعيد.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي ينتهج سياسة "يد خفيفة على الزناد" ضد الفلسطينيين، أي يطلق النار دون تريث ولا مبرر معتبر.

جنين
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي / الأناضول

فيما سبق أن قتل الجيش عشرات الفلسطينيين خلال الفترة الأخيرة من دون أن يشكلوا أي تهديد لقواته.

يشار إلى أنه بين يناير/كانون الثاني ومنتصف ديسمبر/كانون الثاني 2021 قتل الجيش الإسرائيلي 324 فلسطينياً وأصاب نحو 17 ألفاً في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، وقطاع غزة، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب منذ تنفيذ عرب وفلسطينيين هجمات قُتل فيها 14 شخصاً في إسرائيل منذ أواخر شهر مارس/آذار الماضي.

تحميل المزيد