“خميرة الخبز” قد تطيح بالحكومة الإسرائيلية! تعرَّف على سبب استقالة نائبة الكنيست وعلاقتها بعيد الفصح

عربي بوست
تم النشر: 2022/04/06 الساعة 09:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/04/06 الساعة 09:52 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت/ getty images

فقدت الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء 6 أبريل/نيسان 2022، أغلبيتها بالبرلمان (الكنيست) بعد انسحاب النائبة عيديت سليمان، من الائتلاف الحكومي الهش، الذي بات مهدداً.

أجمعت وسائل الإعلام الإسرائيلية على وصف الانسحاب المفاجئ بأنه "صدمة" و"تطور دراماتيكي" في الحكومة الإسرائيلية، وأن احتمالات إمكانية إجراء انتخابات مبكرة باتت تلوح بالأفق.

سليمان، هي نائبة في الكنيست من حزب "يمينا" اليميني الإسرائيلي، الذي يقوده رئيس الوزراء نفتالي بينيت، لكن لماذا قدمت استقالتها من الائتلاف الحاكم؟

نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن سليمان قولها: "لم أعد أحتمل أكثر بعد الآن (..) لا أستطيع الاستمرار في إلحاق الضرر بالهوية اليهودية لدولة إسرائيل".

كما قالت الصحيفة إن سليمان كانت تشير إلى خلاف مع وزير الصحة نيتسان هوروفيتش، على السماح بإدخال الخبز إلى المستشفيات خلال عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ الأسبوع القادم.

إذ تمنع الشريعة اليهودية استخدام الخميرة التي تضاف إلى الخبز، خلال عيد الفصح الذي يستمر لمدة أسبوع.

يحتفل اليهود بعيد الفصح الذي يستمر ثمانية أيام، في الفترة ما بين 10 و18 أبريل/نيسان، ويحتفل اليهود بهذا العيد في ذكرى التحرر من العبودية في مصر، ويتناولون خلاله "خبز الفقر" الذي يعد دون استخدام الخميرة؛ لأنهم حضروه حينما خرجوا من مصر ولم يكن لديهم شيء آخر آنذاك.

أما الخبز العادي فيجمع قبل عيد الفصح ويحرق، أو يباع لغير اليهود، بينما تعالج الأواني التي حفظ فيها ذلك الخبز بطريقة خاصة، إما بالنار أو بالماء الفاتر.

فيما يعتبر العشاء العائلي الذي يقام في الليلتين الأولى والثانية من العيد أهم مظاهر الفصح؛ حيث تقرأ مقاطع من سفر الخروج من مصر في أثناء العشاء بتسلسل معين، وتوضع أطعمة رمزية في أطباق خاصة، تستخدم في عيد الفصح فقط.

توضع قطعة من لحم الضأن بعظمه، وبيضة مسلوقة، وقطعة من الخضار في طبق على المائدة ولا تؤكل، بينما يؤكل الخبز الخاص، وخليط من التفاح والتمر والجوز المبشور مع النبيذ.

يشرب اليهود 4 كؤوس من النبيذ الأحمر في أثناء العشاء، وتعبأ الكأس الخامسة كتقليد متبع، وتترك للنبي إيليا، الذي سيبشر بمجيء المسيح المنتظر، وبحلول يوم القيامة، ولاستقبال النبي يترك باب المنزل مفتوحاً.

تحميل المزيد