قُتِل اثنان من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وأصيب 5 آخرون وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، وذلك في إطلاق نار بمدينة الخضيرة في الداخل الفلسطيني المحتل، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منفذي العملية قد استُشهدا.
بحسب التقارير الأولية لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن عملية إطلاق النار استهدفت حافلة كانت تقل عناصر جيش ومستوطنين، مؤكدة وقوع إصابات بين الجنود الإسرائيليين.
فيما قالت مصادر فلسطينية فيما بعد إن منفذي العملية هما الشهيدان خالد إغبارية وأيمن إغبارية وهما من سكان مدينة أم الفحم في الداخل المحتل.
مقاطع مصورة نُشِرت من موقع العملية أظهرت مسلحاً ببندقية أطلق النار تجاه عناصر أمن إسرائيلية، والتي ردت بإطلاق النار.
بعد وقوع العملية بساعات قليلة، وصل رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى المكان في مدينة الخضيرة، فيما طالبه متظاهرون يهود بالرحيل.
وقالت قناة 12 الإسرائيلية إن وزير الجيش بيني غانتس يجري مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية عقب عملية الخضيرة، والتي وصفتها بـ"الخطيرة جداً".
المراسل العسكري الإسرائيلي شاي ليفي كتب في تغريدة على تويتر: "هجوم الخضيرة مخطط له، وتضمن استخدام سلاح ناري، وتصرف المسلحون فيه بهدوء ورباطة جأش، سيطروا على السلاح، وتأكدوا من القتل، وهناك جنديان هربا من الحافلة، أحدهما رد بإطلاق النار، لكنه لم يهاجم، بل هرب".
كما أفادت مصادر طبية بأنه تم نقل ثلاثة مصابين بحالة تتراوح بين متوسطة وخطيرة لتلقي العلاج في المستشفى، فيما يتم الحديث عن حالتين حرجتين.
يأتي ذلك في الوقت الذي رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، الأحد، بوصول نظرائه من مصر والإمارات والبحرين، إلى النقب من أجل المشاركة في القمة التي وصفتها تل أبيب بالتاريخية وتجمع وزراء خارجية الدول العربية مع إسرائيل والولايات المتحدة.