قال رمضان قديروف، زعيم منطقة الشيشان الروسية وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء 1 مارس/آذار 2022، إن جنديين من الشيشان قتلا في أوكرانيا وأصيب ستة، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
بينما نشر الرئيس الشيشاني على قناته الخاصة على "تليغرام" قائلاً: "اختار هؤلاء الرجال أن يصبحوا أبطالاً ضحّوا بأرواحهم من أجل أمن البلدين. وكان لديهم أمر بتقليل الخسائر بين السكان المدنيين في أوكرانيا، ونفذوا ذلك"، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
يأتي ذلك بعد أن قال رمضان قديروف، السبت 26 فبراير/شباط، إنه تم إرسال وحدات شيشانية إلى أوكرانيا، داعياً المواطنين الأوكرانيين إلى الإطاحة بحكومتهم.
الرئيس الشيشاني يتباهى بجيشه
فيما تباهى قديروف، في مقطع مصور بُث على الإنترنت، بأن الوحدات الشيشانية لم تتكبد أي خسائر حتى الآن، وقال إن القوات الروسية يمكنها بسهولة السيطرة على المدن الأوكرانية الكبيرة بما في ذلك العاصمة كييف، لكن مهمتها هي تجنب وقوع خسائر في الأرواح، وتنفيذ المهمات بحرص.
حيث ذكر أن قواتهم التي قال إنها مجهزة جيداً "لم تعانِ من أي خسائر، واستحوذت على منشأة عسكرية أوكرانية".
كما استطرد قائلاً: "نظيري الرئيس الروسي اتخذ القرار الصحيح، وسنتخلص من أي قوات شيشانية تقاتل في جانب أوكرانيا"، مؤكداً أن أكثر من 10 آلاف مقاتل من مؤسسات إنفاذ القانون الشيشانية تتموضع في أكثر المناطق سخونة في أوكرانيا.
رمضان قديروف ينتقد العقوبات الأمريكية
في حين وصف رمضان قديروف، الأسبوع الماضي، العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على موسكو بأنها مجرد "خرافات من بايدن"، معرباً عن ارتياحه لهذه العقوبات، مضيفاً أن "هذه الخرافات البايدنية لا جدوى لها".
كما نصح قديروف الرئيس الأوكراني بتقديم الاعتذار إلى بوتين لعدم القيام بالخطوة في الوقت المناسب، وقال: "عليه أن يطلب الصفح، وأن يوافق على كل الشروط الروسية"، في إشارة على ما يبدو إلى اقتراح الرئيس الأوكراني أن تكون بلاده محايدة.
قديروف شدّد على أنه يجب أن يرفعوا العقوبات بعد شهر، لأنه "بدون روسيا لا يوجد اقتصاد، ولا سيما في أوروبا"، وقال: "أعيش تحت كل العقوبات، وأعيش براحة"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".