قال رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، الإثنين 28 فبراير/شباط 2022، إنه بموجب الأحكام العرفية السائدة في البلاد، سيتم إطلاق سراح عدد من السجناء الأوكرانيين من ذوي الخبرة في العمليات القتالية.
زيلينسكي أوضح في كلمته الموجهة للجمهور أنه سيتم خلال ذلك رفع جميع العقوبات عنهم، لكي يشاركوا في القتال.
إذ قال زيلينسكي: "تم اتخاذ قرار صعب من وجهة نظر أخلاقية – بموجب الأحكام العرفية، سيتم إطلاق سراح الأوكرانيين الذين لديهم خبرة قتالية حقيقية وسيخرجون من السجون ليتمكنوا من التكفير عن ذنبهم. وسيتم رفع جميع العقوبات عنهم، ليتمكنوا من القتال في عمليات الجيش الأوكراني في دونباس".
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأوكراني أن بلاده ستنشئ فيلقاً "دولياً" أجنبياً للمتطوعين من الخارج، وأوضح الرئيس الأوكراني، في بيان، أن "هذا سيكون الدليلَ الرئيسي على دعمكم لبلدنا".
فيما كشف تقرير بحثي أن الهجوم الروسي على أوكرانيا استنفر قادة ميليشيات أوروبية من اليمين المتطرف، حيث شهد الإنترنت في اليومين الأخيرين موجة كبيرة لجمع الأموال وتجنيد المقاتلين العازمين على السفر إلى جبهات القتال في أوكرانيا، وذلك لمواجهة "الغزاة الروس".
جاء ذلك في تقرير أصدرته مجموعة "سايت إنتلجنس" SITE Intelligence Group، وهي منظمة أمريكية خاصة متخصصة في تعقب الجماعات المتطرفة، ونشرته صحيفة The New York Times الأمريكية، الجمعة 25 فبراير/شباط.
المنظمة البحثية استدلت، في تقريرها، بمنشورات جمعتها من أوساط هذه الميليشيات وترجمتها، حيث رصدت في الأيام الأخيرة إعلانات نشرها قادة ميليشيات يمينية في فرنسا وفنلندا وأوكرانيا، يحثون فيها أنصارهم على الانضمام إليهم للقتال دفاعاً عن أوكرانيا، في مواجهة الهجوم الروسي.