ارتفعت أسعار النفط، الإثنين 31 يناير/كانون الثاني 2022، لتقترب من أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات والتي سجلتها في الجلسة السابقة، حيث أدت الاضطرابات السياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط إلى إثارة المخاوف بشأن نقص الإمدادات.
فقد ارتفع خام برنت القياسي 92 سنتاً أو 1.0% إلى 90.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:51 بتوقيت غرينتش بعد زيادة 69 سنتاً يوم الجمعة، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 99 سنتاً أو 1.1% إلى 87.81 دولار للبرميل بعد أن ارتفع 21 سنتاً يوم الجمعة. وسجل المعياران يوم الجمعة أعلى مستوى لهما منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.
فيما يسعى كبار المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا فيما يُعرف باسم (أوبك +)، لرفع مستويات إنتاجهم.
كما تأثرت أسعار النفط بالهجمات التي شنتها جماعة الحوثي اليمنية على الإمارات العربية المتحدة الإثنين، حيث أعلن الحوثيون استهداف مناطق حيوية في الإمارات، فيما أعلنت أبوظبي أنها اعترضت صاروخاً باليستياً اُطلق من اليمن.
إذ أدت التوترات بين روسيا والغرب إلى ارتفاع أسعار النفط. وأثار الخلاف بين روسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم والغرب بشأن أوكرانيا المخاوف من احتمال نقص إمدادات الطاقة في أوروبا.
فيما أشارت وكالة الأناضول إلى أنه منذ إغلاق تداولات الأسواق العالمية، الجمعة، لم تهدأ التوترات بين روسيا من جهة وأوكرانيا وحلفائها في أوروبا والولايات المتحدة، من جهة أخرى، وسط تحذيرات من خطوة روسية لدخول أوكرانيا عسكرياً.
تعتبر روسيا حالياً ثاني أكبر منتج للنفط الخام بعد الولايات المتحدة، بمتوسط إنتاج يومي 10.2 مليون برميل يومياً، وأكبر مزوّد للغاز إلى أوروبا.