ألقت النيابة الفدرالية القبض على امرأة أمريكية من ولاية كانساس، زُعم أنها انضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم داعش وقادت كتيبة نسائية في سوريا، واتهمتها النيابة بالتآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية.
إذ أعلن المدعي العام الأمريكي في مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا، السبت، 29 يناير/كانون الثاني 2022 أن أليسون فلوك إكرن، 42 عاماً، التي تم القبض عليها في سوريا، أرادت تجنيد نشطاء لمهاجمة حرم جامعي أمريكي وبحث تنفيذ هجوم إرهابي على مركز تجاري، وفقاً للشكوى الجنائية.
اقرأ أيضاً
شكوى جنائية بحق سيدة أمريكية
حسب بيان وزارة العدل الأمريكية، تم تقديم شكوى جنائية في حقها في عام 2019، لكنها أُعلن عنها يوم السبت بعد إعادة فلوك -إكرن إلى الولايات المتحدة من سوريا لمواجهة التهم.
كذلك وأثناء وجودها في سوريا، تم تعيين فلوك إكرن أيضاً، كما يقول المدعون، لقيادة وتدريب النساء والأطفال على استخدام بنادق هجومية من طراز كلاشينكوف AK-47 وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة لتنظيم داعش اعتباراً من عام 2016.
في حين سيكون أول ظهور لها يوم الإثنين في محكمة اتحادية بالإسكندرية بولاية فيرجينيا. في حالة إدانتها، تواجه فلوك – إكرن عقوبة قصوى تصل إلى 20 عاماً في السجن. لم تتقدم بعد بالتماس، ولم تتمكن شبكة CNN من العثور على محامٍ لها بعد.
اقرأ أيضاً
ملقبة بـ"أم جبريل"
كذلك وحسب بيان وزارة العدل الأمريكية فقد زُعم في الدعوى الجنائية، أن أليسون إليزابيث فلوك إكرن، الملقبة بـ "أليسون إليزابيث بروكس" ، والملقبة بـ"أليسون إكرن"، والملقبة
بـ"أم محمد الأمريكي"، والملقبة بـ"أم محمد"، وتلقب كذلك بـ"أم جبريل"، عاماً 42، هي مواطنة سابقة في كنساس، سافرت إلى سوريا منذ عدة سنوات بغرض ارتكاب الإرهاب أو دعمه.
كذلك ومنذ مغادرتها الولايات المتحدة، يُزعم أن فلوك متورطة في عدد من الأنشطة المتعلقة بالإرهاب لصالح داعش منذ عام 2014 على الأقل. ويُزعم أن هذه الأنشطة تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، التخطيط وتجنيد عملاء محتملين. هجوماً مستقبلياً على حرم جامعي داخل الولايات المتحدة والعمل كقائد ومنظم معين لكتيبة عسكرية تابعة لداعش، تُعرف باسم كتيبة نسيبة، من أجل تدريب النساء على استخدام بنادق هجومية آلية من طراز AK-47، قنابل يدوية وأحزمة ناسفة.
بالإضافة إلى ذلك، يُزعم أن فلوك إيكرين زودت أعضاء داعش وداعش بخدمات تشمل توفير السكن وترجمة الخطب التي ألقاها قادة داعش وتدريب الأطفال على استخدام بنادق هجومية من طراز AK-47 وأحزمة ناسفة وتعليم عقيدة داعش المتطرفة.
سلوك إرهابي
في سياق متصل توضح الشكوى تفاصيل ملاحظات شهود العيان لستة أفراد منفصلين لاحظوا بشكل جماعي السلوك الإرهابي المزعوم لفلوك إيكرين من عام 2014 على الأقل حتى عام 2017 تقريباً. على سبيل المثال، يُزعم أن فلوك إيكرين أخبرت شاهداً عن رغبتها في شن هجوم في الولايات المتحدة.
لتنفيذ الهجوم، يُزعم أن فلوك-إيكرين أوضحت أنها يمكن أن تذهب إلى مركز تجاري في الولايات المتحدة، وتوقف سيارة مليئة بالمتفجرات في الطابق السفلي أو مرآب السيارات في المبنى، وتفجر المتفجرات في السيارة بخلية جهاز تشغيل الهاتف وذلك وفق شهادة الشاهد في القضية.