ذكر مصدر مطلع يوم الجمعة 28 يناير/كانون الثاني 2022 أن محققين فرنسيين يستعدون للسفر إلى السعودية قريباً، في إطار تحقيقهم في استهداف مواطنين فرنسيين خلال سباق رالي دكار.
حيث فتح ممثلو الادعاء الفرنسيون في مكافحة الإرهاب تحقيقاً أولياً في يناير/كانون الثاني 2022 بخصوص انفجار وقع أسفل سيارة في السباق في نهاية ديسمبر/كانون الأول2021 وأصيب خلاله سائق السباق الفرنسي فيليب بوترون بجروح بالغة.
الاستماع لشهود عيان في رالي دكار السعودية
في السياق ذاته، أكد المصدر لرويترز أنهم سمعوا أيضاً من شهود عن حادث ثانٍ وقع لسيارة دعم تابعة للمتسابقة الفرنسية الإيطالية كاميليا ليباروتي شبت بها النيران وقالت إذاعة آر.إم.سي إن المتسابقة سمعت "انفجاراً" قبل نشوب الحريق.
قال المصدر: "نعتزم إرسال بعثة في وقت قريب جداً"، مضيفاً أنه بخلاف ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الفرنسية "لم يمانع السعوديون مطلقاً" في التعاون. وذكر المصدر أنه لم تكن هناك حاجة ملحة لسفر المحققين الفرنسيين إلى السعودية لأنهم بدأوا تحقيقهم باستجواب الشهود الفرنسيين بعد عودتهم من المملكة. وتابع أن هذه المرحلة من التحقيق انتهت الآن.
هجوم إرهابي!
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن "ثمة فرضية" بأن الحادث الذي أصيب فيه بوترون "كان هجوماً إرهابياً".
لكن وزارة الخارجية السعودية ذكرت في الثامن من يناير/كانون الأول 2022 أن التحقيق المبدئي في الانفجار لم يثِر أي شبهة جنائية. وأشار المصدر إلى أنه في هذه المرحلة لم يتغير الموقف السعودي.
كما ذكر أن بعض الشهود الذين عادوا إلى فرنسا تحدثوا عن الحادث الثاني دون ذكر المزيد من التفاصيل. وكتبت ليباروتي بنفسها على موقع إنستغرام في بداية يناير/كانون الثاني 2022 أن سبب الحريق غير واضح.