ما وراء عودة التحالف بين السعودية وباكستان.. الرياض دعمتها بملايين الدولارات مقابل “خدمات” نووية

عربي بوست
تم النشر: 2022/01/28 الساعة 17:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/01/28 الساعة 17:28 بتوقيت غرينتش
ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ورئيس وزراء باكستان عمران خان، أرشيفية/ واس

قال موقع Intelligence Online الفرنسي، المتخصص في الشؤون الأمنية، الجمعة 28 يناير/كانون الثاني 2022، إن الخطوات التي اتخذتها السعودية مؤخراً لإصلاح علاقاتها مع باكستان لا تقتصر أهدافها على إعادة تنشيط التحالف السعودي مع إسلام آياد، فالسعودية تخطط أيضاً للاستفادة من المعارف والخبرات النووية الباكستانية التي لطالما حرصت وكالة المخابرات الباكستانية (ISI) على إخفائها.

كان الصندوق السعودي للتنمية أعلن مؤخراً عن توقيعه اتفاقيتين اقتصاديتين مع البنك المركزي الباكستاني بقيمة 4.2 مليار دولار، شملت الاتفاقية الأولى وديعة بقيمة 3 مليارات دولار لدعم احتياطي العملة الأجنبية، وخُصِّصت الاتفاقية الثانية لدعم تجارة المشتقات النفطية بمبلغ يصل إلى 1.2 مليار دولار.

على ما يبدو فإن المحادثات السعودية-الإيرانية الجارية، والتي لم يعلن عن تفاصيلها، لم تحدّ من طموحات ولي العهد محمد بن سلمان النووية، فهو عازم على الحصول على المساعدة في المجال النووي ليس من باكستان فحسب، ولكن من الصين أيضاً.