كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن وفداً أمنياً مصرياً، وصل إلى إسرائيل، صباح الثلاثاء 18 يناير/كانون الثاني 2022، لبحث ملفات خاصة بـ"قطاع غزة"، وذلك على وقع أحاديث غير مؤكدة بأن محمود السيسي، نجل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على رأس هذا الوفد.
حيث قالت هيئة البث: "وصل وفد من الضباط المصريين إلى إسرائيل لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، حول إعادة تأهيل قطاع غزة، ومحاولة دفع قضية الأسرى والمفقودين إلى الأمام".
لكن الهيئة الإسرائيلية لم تكشف عن هوية أعضاء الوفد المصري.
في حين أشارت إلى أن الوفد سينهي زيارته اليوم الثلاثاء.
يُذكر أن "حماس" تحتفظ بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسِرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
بينما تعتقل إسرائيل 4650 أسيراً في سجونها، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني.
كان الصحفي الإسرائيلي، إيدي كوهين، قد قال، في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، الأحد، إن نجل السيسي، الذي يحظى بدور "كبير" في جهاز المخابرات العامة، وصل إلى تل أبيب، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
هذه التغريدة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
إلا أنه لم يصدر إعلان رسمي إسرائيلي أو مصري، رسمي، عن هذه الزيارة.
جدير بالذكر أن مصر تتوسط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشأن وقف إطلاق النار، وإعادة إعمار قطاع غزة، وتبادل الأسرى.
وفي 21 مايو/أيار الماضي، توصلت الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية، بعد مواجهة عسكرية استمرت 11 يوماً، شنّت خلالها إسرائيل مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي، ما تسبّب باستشهاد وجرح مئات الفلسطينيين.