قالت قناة "كان" العبرية، الخميس 13 يناير/كانون الثاني 2022، إن إسرائيل أعلنت عن اكتشاف 20 إصابة بسلاسة جديدة تدعى "BA2" متفرعة من متحور أوميكرون، دون الكشف عن الأعراض الخاصة بتلك السلالة أو حتى مدى خطورتها.
القناة العبرية قالت كذلك، تعليقاً على التطور الصحي الجديد في إسرائيل، إنه لا توجد حالياً أي معلومات حول خطورتها، مشيرة إلى أن السلالة "BA2" معروفة بأن بها طفرات أكثر من أوميكرون الأصلي، لذا فقد تكهن بعض العلماء حول العالم بأنها قد تكون أكثر خطورة.
متحور جديد متفرع من أوميكرون
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه القناة إن أعداد الإصابات تزداد بشكل كبير في إسرائيل، حيث تشير الإحصائيات الحديثة إلى إصابة ثلاثمئة ألف شخص بكورونا منذ بداية شهر يناير/كانون الثاني 2022.
حيث تُظهر بيانات وزارة الصحة أن العدوى انتقلت إلى عشرين ألف شخص خلال يوم واحد فقط، وفي بيان صادر عن وزارة الصحة قبل ظهر الخميس، أشارت البيانات إلى تسجيل أكثر من ثمانية وأربعين ألف حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال يوم مضى.
في حين توصف حالة مئتين وثلاثة وثمانين مريض كورونا بالخطيرة، يخضع خمسة وستون منهم لأجهزة التنفس الاصطناعي وتسعة آخرون لجهاز الأيكمو.
كذلك وفي أرقام أخرى تثير القلق، ترتفع أعداد المصابين في صفوف الطواقم الطبية. ووفقاً لمعطيات الوزارة، فإن خمسة آلاف وسبعمئة عامل في الجهاز لصحي يخضعون للحجر الصحي حالياً، بينهم قرابة سبعمئة طبيب.
مناعة القطيع في إسرائيل
ومع تزايد الإصابات بكورونا في إسرائيل، قال وزير التعاون الإقليمي، عيساوي فريج، إن إسرائيل تتجه إلى ما يُعرف بـ"مناعة القطيع"، مع الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا.
حيث قال فريج للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "وفقاً للبيانات التي بحوزتنا، من المتوقع أن يُصاب بالفيروس ما بين مليونين و4 ملايين شخص في الأسابيع الثلاثة المقبلة". وأضاف: "هذا هو الاتجاه، لماذا ندفن رؤوسنا في الأرض ونكون مثل النعامة؟ الجائحة ستصل للجميع".
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول إسرئيلي رفيع، عن إمكانية حصول سيناريو "مناعة القطيع".