ارتفاع عدد ضحايا احتجاجات الخرطوم.. “أطباء السودان”: قُتلوا بالرصاص الحي، والشرطة: خرجوا عن السلمية

عربي بوست
تم النشر: 2022/01/06 الساعة 22:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/01/06 الساعة 22:34 بتوقيت غرينتش
مظاهرات سودانية حاشدة / الأناضول

أعلن "لجنة أطباء السودان"، الخميس 6 يناير/كانون الثاني 2022، ارتفاع عدد القتلى إلى 3 في مظاهرات جرت بالعاصمة الخرطوم؛ للمطالبة بـ"حكم مدني كامل"، فيما قالت الشرطة السودانية، إن العشرات من أفراد القوى الأمنية تعرضوا لإصابات.

في بيان صادر من المكتب الصحفي للشرطة، أوضح الجهاز أن "مظاهرات الخميس خرجت عن السلمية، وشهدت حالات تعدٍّ وعنف من بعض المتظاهرين تجاه القوات الأمنية".

إصابات بالرصاص الحي

في الجهة المقابلة، أعلنت لجنة أطباء السودان، الخميس، ارتفاع عدد ضحايا احتجاجات العاصمة الخرطوم التي تطالب بحكم مدني إلى 3 قتلى.

فقد قالت اللجنة (غير حكومية)، في بيان: "ارتقت روح شهيد ثالث بمدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم ولم يتم التعرف على هويته بعد".

كما أضافت أنه "أصيب برصاص حي في الصدر من قِبل قوات السلطة الانقلابية خلال مشاركته في مظاهرات 6 يناير (كانون الثاني)".

ولفتت إلى أن "عدد الشهداء الذين حصدتهم آلة الانقلاب ارتفع (منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ) إلى 60 شهيداً"، فيما لم يصدر على الفور تعليق من السلطات السودانية في هذا الصدد.

الشرطة: وفاة مواطنين اثنين

جاء في البيان نفسه أن المظاهرات أسفرت عن "وفاة" مواطنين اثنين، فيما قالت لجنة أطباء السودان، إن "3 متظاهرين قُتلوا في مظاهرات الخميس بالخرطوم، ليرتفع عدد القتلى منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 60".

كذلك، ذكر بيان الشرطة أنه "في مدينة أم درمان غربي العاصمة، توفي اثنان من المواطنين وأصيب 27 عنصراً من الشرطة، و4 من الجيش، وتم القبض على 3 متهمين".

قبل أن يكشف أن "إجمالي عدد الإصابات وسط قوات الشرطة خلال اليوم في الخرطوم (وضمنها أم درمان وبحري)، بلغ نحو 50 إصابة و4 من عناصر الجيش، وتم إتلاف عدد 11 سيارة شرطية".

ولفت البيان، إلى أن مجموع من تم القبض عليهم في مظاهرات الخرطوم وبحري "بلغ 60 مُتهماً، وتم اتخاذ الإجراءات الجنائية في مواجهتهم".

حراك في شوارع السودان

يُذكر أنه منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رداً على إجراءات استثنائية، أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.

في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقَّع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمَّن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إلا أن الاتفاق لقي معارضة من قِبل المحتجين.

وفي 2 يناير/كانون الثاني الجاري، استقال حمدوك من منصبه، بعد ساعات من سقوط ثلاثة قتلى خلال مظاهرات، بحسب لجنة "أطباء السودان".

تحميل المزيد