إطلاق اسم “خاشقجي” على الشارع المقابل لسفارة السعودية بواشنطن.. القرار سيطبق خلال احتفالية خاصة

عربي بوست
تم النشر: 2021/12/09 الساعة 07:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/12/09 الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش
السعودية لم تتعاون مع واشنطن في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي/رويترز

قال موقع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكي "NPR"، إن مجلس ولاية واشنطن الأمريكية وافق بالإجماع على تسمية الشارع المقابل للسفارة السعودية في العاصمة الأمريكية، باسم الإعلامي السعودي الراحل، جمال خاشقجي.

الموقع الأمريكي أشار في تقريره، الأربعاء 8 ديسمبر/كانون الأول 2021، إلى أن القرار سيطبق في كانون الثاني/يناير المقبل، خلال احتفالية خاصة.

فيما نقلت الإذاعة عن عضو مجلس العاصمة، بروك بينتو، قوله إن القرار الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع سيكون بمثابة تذكير بالمخاطر التي يواجهها الصحفيون حول العالم.

تابع بينتو: "عرف خاشقجي بأنه من خلال تسليط الضوء على المملكة العربية السعودية، وبحثه عن الحقيقة، خاطر بحريته، بل بحياته".

بينما قالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية في العالم العربي الآن (DAWN): "إعادة تسمية الشارع أمام السفارة السعودية تكريماً لخاشقجي ستكون بادرة مهمة لدعم المساءلة عن مقتله الوحشي".

إذ أسس الصحفي السعودي الراحل منظمة حقوق الإنسان قبل ما يقرب من أربعة أشهر من مقتله.

اتهام ولي العهد بقتل خاشقجي

بينما وجد تقرير استخباراتي أمريكي صدر في فبراير/شباط الماضي أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وافق على العملية التي أدت إلى مقتل الصحفي السعودي بوحشية. 

أثار تقرير المخابرات دعوات لفرض عقوبات على الرجل الذي يلي العرش السعودي. بينما نفى ولي العهد أي دور له في مقتل خاشقجي. ولم يستجب مسؤولو السفارة السعودية في واشنطن لطلبات التعليق على قرار مجلس العاصمة.

في تحقيقها، وجدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسفي، أغنيس كالامارد، أن المملكة العربية السعودية مسؤولة عن وفاة خاشقجي.

دعت كالامارد المجتمع الدولي إلى ضمان المساءلة عن جريمة القتل وإحياء ذكرى الصحفي السعودي الراحل من خلال تدابير رمزية ، بما في ذلك الأحداث أو الجوائز التي تكريما له.

فيما اعتقلت السلطات الفرنسية هذا الأسبوع رجلاً اشتبهت في تورطه في مقتل خاشقجي، لكنها أطلقت سراحه في وقت لاحق، قائلة إنها أخطأت في اعتباره شخصاً آخر.

تحميل المزيد