أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين 29 نوفمبر/تشرين الثاني، أنه لن يكون هناك لقاء ثنائي مع الوفد الأمريكي خلال المحادثات النووية التي ستنطلق الإثنين بالعاصمة النمساوية فيينا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها متحدث الوزارة سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية طهران، حول محادثات فيينا النووية قبل ساعات من انطلاق المحادثات النووية التي يسعى من خلالها الغرب لإعادة إيران وأمريكا للاتفاق النووي.
إذ قال متحدث الخارجية إن بلاده تأخذ المحادثات النووية على محمل الجد، وإن التحقق من الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة يعتبر من المبادئ الأساسية بالنسبة لطهران.
كما أضاف: "يجب على الطرفين الاستفادة من الفرصة المتاحة وتقييمها بشكل جيد؛ لأنها لن تكون متاحة إلى الأبد"، وتابع موضحاً: "لن تكون هناك محادثات ثنائية مع الوفد الأمريكي خلال محادثات فيينا".
إيران جاهزة لمفاوضات الاتفاق النووي
كما أعلن رئيس الوفد الإيراني في العاصمة النمساوية فيينا علي باقري كني، الأحد 28 نوفمبر/تشرين الثاني، أن "الهدف الأول لطهران من المحادثات النووية هو إلغاء كافة العقوبات المفروضة على بلاده".
أضاف كني، الذي يشغل منصب مساعد وزير الخارجية الإيراني، في تصريح صحفي، أن "بلاده جاهزة للحوار على أساس الحصول على ضمانات ملموسة والتحقق من التزامات الطرف الآخر"، بحسب وكالة "مهر" المحلية.
أوضح المسؤول الإيراني أن "الهدف الأول للوفد المفاوض في فيينا هو إلغاء العقوبات كافة عن الشعب الإيراني، والهدف الثاني هو تسهيل حقوق الشعب الإيراني للاستفادة من العلوم النووية".
كما أشار إلى أن "الغرب لا يسعى للوصول لاتفاق بل يريد الحصول على امتيازات من إيران". وأكد كني أن "بلاده لا تخضع للتهديد العسكري ولا للعقوبات وينبغي عدم تكرار أخطاء الماضي".
بينما شدد المسؤول الإيراني على أنه "يتعين على الغرب أن يعوض أي نقض للالتزامات في الاتفاق النووي". واختتم مساعد وزير الخارجية الإيراني حديثه بالقول: "إننا جاهزون لإجراء محادثات بناءة".