التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الثلاثاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، مع ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، وذلك في أول لقاء على هذا المستوى الرفيع منذ توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بينهم.
هذا اللقاء جرى على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، في غلاسكو.
من جهته، وصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اللقاء بـ"التاريخي".
حيث قال مكتب بينيت، في تغريدة على موقع "تويتر": "لقاء تاريخي في غلاسكو.. أول لقاء بين رئيس وزراء إسرائيلي وولي العهد البحريني".
فيما نشر المكتب مقطع فيديو يُظهر مصافحة رئيس وزراء إسرائيلي وولي العهد البحريني وجلوسهما وتبادلهما الحديث على هامش القمة الأممية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يفصح عن طبيعة القضايا التي تم بحثها في اللقاء.
كما لم يصدر بيان رسمي من السلطات البحرينية بشأن هذا اللقاء.
اتفاقات التطبيع
كانت البحرين والإمارات قد وقّعتا في منتصف سبتمبر/أيلول 2020 اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
حيث أعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذين الاتفاقين، وسط اتهامات بأنهما "طعنة" في ظهر القضية الفلسطينية.
حينها اعتبر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أن تطبيع بلاده العلاقات مع إسرائيل "إنجاز تاريخي يساهم في دفع عملية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، وسط ردود فعل منددة بتلك الخطوة.
يشار إلى أن تل أبيب أبرمت مع المنامة اتفاقيات تعاون في مختلف القطاعات خلال الأشهر الماضية.
بجانب الإمارات والبحرين، وقع السودان والمغرب، العام الماضي أيضاً، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم الدول الأربع إلى مصر والأردن من أصل 22 دولة عربية.
بينما أثار تسارع التطبيع الرسمي العربي، العام الماضي، غضباً شعبياً عربياً؛ لاستمرار إسرائيل في احتلال أراضٍ في أكثر من دولة عربية، ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة، وانتهاكاتها اليومية بحق الشعب الفلسطيني.