قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إن لديه نية لزيارة تل أبيب قريباً، في إعلان نال ترحيباً كبيراً من نظيره الإسرائيلي يائير لبيد، الذي قال "إن بيته مفتوح للإماراتيين وإن زوجته تتنظر قدومهم ودعوتهم للعشاء".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بواشنطن جمع الوزيرين الإماراتي والإسرائيلي ونظيرهما الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
في المؤتمر، أشار بن زايد إلى أن الإمارات راضية عن علاقاتها المتنامية مع إسرائيل، قائلاً: "نحن نبني جسوراً بين عالمين، أنا سعيد لأننا وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم"، مؤكداً اعتقاده "أن هذه الاجتماعات سيكون لها تأثير إيجابي على المنطقة".
كما قال كذلك إنه يرى "أن نجاح العلاقات الإماراتية الإسرائيلية سيشجع الإسرائيليين والفلسطينيين على رؤية أن هذا المسار يؤتي ثماره"، قائلاً: "إن هذا المسار يستحق المخاطرة".
وشكر وزير الخارجية الإماراتي الولايات المتحدة على جهدها "لبناء الجسور بين الإمارات وإسرائيل باعتبارهما دولتين ناجحتين"، كما أشار إلى أنه تلقى دعوة من نظيره الإسرائيلي إلى زيارة تل أبيب، وأنه يعتزم تلبية الدعوة قريباً.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد بالعلاقة مع الإمارات، قائلاً إنها "مبنية على الشراكة والصداقة ومكافحة العنف والإرهاب ونشر التسامح".
كما أضاف أن "إسرائيل والإمارات أصبحتا شريكتين على أساس من القيم المشتركة، نكتب فصلاً جديداً من التاريخ على أساس من الأمل".
وعن الزيارة المرتقبة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن "بيتي مفتوح للوفد الإماراتي وزوجتي تنتظر دعوة أفراده على العشاء".
اجتماع ثلاثي
كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن استضاف، الأربعاء، في واشنطن نظيريه الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، والإسرائيلي يائير لبيد.
قال بيان للإدارة الأمريكية إن الاجتماع الثلاثي سلط الضوء على أهمية "الاتفاقات الإبراهيمية"، وتدشين مجموعتي عمل ثلاثية تضم الولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل، الأولى حول التعايش الديني، والثانية حول قضايا المياه والطاقة.
يُذكر أن إسرائيل وقعت العام الماضي اتفاقات تطبيع مع 4 دول عربية، هي: الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.