قال تقرير نشره موقع The Next Web الأمريكي، الأربعاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إنه بعد تجربة الهياكل الخارجية، والأدوية المُعزِّزة للأداء، ونظارات الواقع المُعزَّز لتطوير جنودٍ خارقين، اعتمد الجيش الأمريكي خطوةً جديدة، وذلك لتحسين صحة المخ.
حيث دشَّن الجيش الأمريكي تمويلاً لجهازٍ يمكن ارتداؤه على شكل قبعة، لتحليل كيفية تصريف المخ للفضلات أثناء النوم.
إذ سيُطوّر النظامَ باحثون بجامعة رايس ومستشفى هيوستن ميثوديست وكلية بايلور للطب. في النهاية، يريد الفريق إنشاء سماعة رأس يمكنها علاج اضطرابات النوم في وقتها.
لكن، أولاً، يهدف الفريق إلى تتبُّع تدفُّق السائل الدماغي الشوكي أثناء طرد الفضلات من الدماغ. وحالياً يجري ذلك باستخدام معدات التصوير بالرنين المغناطيسي. قال بول شيروكوري، المدير التنفيذي لمعهد رايس للعلوم البيولوجية والهندسة الحيوية، إن البنتاغون يريد إنشاء بديل أكثر إحكاماً.
أضاف بول شيروكوري: "نظراً إلى أنه لا يمكن نقل التصوير بالرنين المغناطيسي بسهولة، سألت وزارة الدفاع عمَّا إذا كان بإمكاننا تصميم غطاء صغير محمول يمكنه قياس وتحسين صحة دماغ المقاتلين أثناء النوم لتحسين أدائهم. سيتطلَّب تطوير هذا النموذج الأوَّلي أن نبدأ بالأجهزة الجاهزة، وأن نتعلَّم منها بالتوازي مع بناء تكنولوجيا الاستشعار والخوارزميات الخاصة بنا في معهد رايس".
سوف يتمكن الجهاز النهائي من دمج تدفُّقاتٍ مُتعدِّدة من البيانات من خلال برنامج التعلُّم الآلي لمنح الأطباء رؤيةً في الوقت الفعلي لتنقية الدماغ أثناء العمل. ويهدف الفريق إلى الحصول على النتائج الأوَّلية لمشروعهم في غضون عام.
كذلك يمكن أن يدعم المشروع علاجاتٍ جديدة لأمراض الدماغ، لكنه يثير أيضاً رؤى مرعبة لجنودٍ خارقين لا ينامون.