وقعت السعودية ومصر، الثلاثاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2021، عقود مشروع الربط الكهربائي بين البلدين بتكلفة 1.8 مليار دولار، في مسعى لتلبية طلب الطاقة المتزايد في كلا البلدين، اللذين يحصيان 134 مليون نسمة.
ووفق تقرير تم عرضه خلال مؤتمر عقد افتراضياً برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير الكهرباء المصري محمد شاكر، سيبدأ تنفيذ المشروع، العام المقبل.
ويعزز المشروع تبادل القدرات الكهربائية بين البلدين، بما يصل إلى 3000 ميغاواط من الكهرباء عقب انتهاء المشروع.
فيما يمنح الربط الكهربائي السعودية الحصول على الطاقة الكهربائية الفائضة لدى مصر في بعض فترات السنة، مقابل حصول الأخيرة على تغطية أي نقص من الكهرباء في فترات أخرى من الجانب السعودي، من خلال تزويد كل طرف بفترات نمو طلب الطاقة، وتراجعه.
وزير الكهرباء المصري قال إن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بمثابة ممر لعبور الكهرباء وصولاً إلى قارة آسيا.
من جهته، قال وزير الطاقة السعودي إن الربط الكهربائي بين البلدين خطوة لعمل عربي مشترك ينتقل للتعاون مع دول العالم في خطوة لاحقة.
وكانت السعودية ومصر وقعتا في يونيو/حزيران 2013، مذكرة تفاهم تتعلق بمشروع الربط الكهربائي بينهما، ورصد له البلدان 6 مليارات ريال سعودي (1.6 مليار دولار).