وافق مجلس الوزراء السعودي، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الثلاثاء 14 سبتمبر/أيلول 2021، على إنشاء "الهيئة العامة للتطوير الدفاعي"، بهدف التطوير في مجالات الأنظمة الدفاعية.
وكالة الأنباء السعودية قالت نقلاً عن بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء إنه تقرر "الموافقة على إنشاء هيئة باسم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي"، وأضافت أن الهيئة "تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري، وترتبط برئيس مجلس الوزراء".
تهدف الهيئة إلى "تحديد أهداف أنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية ووضع سياساتها واستراتيجياتها".
ويأتي هذا بعد أن كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، السبت الماضي، أن الولايات المتحدة سحبت في الأسابيع الأخيرة عدداً من الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ (باتريوت) من قاعدة الأمير سلطان الجوية بالسعودية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ الإدارة الأمريكية "قررت تقليص عدد الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ (باتريوت)، بسحب 8 بطاريات منها من العراق والكويت والأردن والسعودية، رغبة في إعادة تنظيم تواجدها العسكري للتركيز على الصين وروسيا".
وفي أبريل/نيسان، قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، إن بلاده وقعت اتفاقاً لتزويد السعودية بنظام "باتريوت" للدفاع الجوي، بهدف "حماية منشآت الطاقة الحيوية" في المملكة.
وكثف الحوثيون في الآونة الأخيرة إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف بتدميرها، واتهام الجماعة بأنها مدعومة بتلك الأسلحة من طهران، مقابل نفي إيراني.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، ومسلحي "الحوثي" المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.