لقي إسرائيليان مصرعهما في تحطم طائرة خفيفة بجزيرة ساموس اليونانية، وفق ما أفاد به إعلام عبري نقلاً عن وسائل إعلام يونانية، الإثنين 13 سبتمبر/أيلول 2021.
قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية قالت إن تقارير أولية أفادت بمصرع إسرائيليين اثنين في تحطم طائرة سيسنا 172 في منطقة جزيرة ساموس قبالة سواحل تركيا.
فيما قال موقع "0404" الإسرائيلي، الثلاثاء 14 سبتمبر/أيلول، إن الإسرائيليين اللذين قُتلا في حادث تحطم الطائرة بالقرب من جزيرة ساموس في اليونان هما الراحل حاييم والراحل إستي جيرون.
الموقع أشار إلى أن حاييم جيرون كان مسؤولاً كبيراً سابقاً في وزارة الاتصالات وأحد الشهود في الدعوى المرفوعة ضد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
بينما أوضحت قناة "كان" أن الطائرة كان على متنها زوجان إسرائيليان مسنان أقلعا في رحلة خاصة من إسرائيل إلى اليونان. وتحطمت الطائرة في البحر بعد عطل في المحرك، وعثر عليها زورق محلي تابع لخفر السواحل اليوناني.
بحسب السلطات المحلية، كان القتيلان الراكبين الوحيدين على متن الطائرة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الطائرة المذكورة أقلعت من مطار حيفا شمال إسرائيل، دون مزيد من التفاصيل.
محاكمة نتنياهو في قضايا فساد
يواجه نتنياهو ثلاث قضايا، تحمل الأولى الرقم 4000: في هذه القضية يواجه الرجل الذي جلس على مقعد رئيس الوزراء في إسرائيل أطول من أي شخص آخر الاتهام بأنه قدم مجاملات عبر قنوات تنظيمية في حدود 1.8 مليار شيكل (حوالي 500 مليون دولار) لشركة بيزك الإسرائيلية للاتصالات.
يواجه نتنياهو في هذه القضية تهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، بينما يواجه إلوفيتش وزوجته إيريس تهمتي الرشوة وعرقلة العدالة. وينفي المتهمون الثلاثة التهم الموجهة إليهم.
والقضية الثانية تحمل الرقم 1000 ويواجه فيها نتنياهو تهمتي الاحتيال وخيانة الأمانة، على أساس أنه حصل هو وزوجته سارة دون وجه حق على هدايا قيمتها نحو 700 ألف شيكل من المنتج السينمائي أرنون ميلشان الإسرائيلي الجنسية، والذي يعمل في هوليوود، ومن رجل الأعمال الأسترالي الملياردير جيمس باكر.
القضية الثالثة تحمل الرقم 2000 وفيها نتنياهو متهم بالتفاوض على صفقة مع أرنون موزيس صاحب جريدة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية من أجل تحسين تغطيته إخبارياً.
تقول عريضة الاتهام إن رئيس الوزراء طرح في المقابل تشريعاً لإبطاء انتشار جريدة منافسة. ووُجهت لنتنياهو تهمة الاحتيال وخيانة الأمانة ولموزيس تهمة الرشوة. ونفى موزيس التهمة.