قالت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة 10 سبتمبر/أيلول 2021، إن صفارات الإنذار دوت في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وذلك بعد دقائق من إعلان الاحتلال، اعتقال اثنين من الأسرى الذين تحرروا من سجن جلبوع الإثنين الماضي.
وأشارت إلى أن سكان مستوطنة أشكول أبلغوا عن سماع دوي انفجارات، بعد انطلاق صفارات الإنذار.
فيما قالت مصادر عبرية إن القبة الحديدية اعترضت صاروخاً أطلقت من غزة.
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أكدت خبر اعتقال الأسيرين يعقوب قادر ومحمد العارضة، وهما من الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن إسرائيلي عبر نفق.
من جانبها، قالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن "الهاربين اعتُقلا في منطقة قرب مدينة الناصرة شمال الداخل المحتل".
كذلك تداولت وسائل الإعلام وناشطون عبر مواقع التواصل صوراً قالوا إنها تعود للأسيرين عقب إلقاء القبض عليهما مرة أخرى.
ما زالت حادثة نجاح ستة أسرى بالفرار عبر نفق من سجن جلبوع المحصن تلقي بظلالها على الساحة الفلسطينية، في الوقت الذي شددت السلطات الإسرائيلية إجراءاتها على بقية الأسرى في السجون، ما أشعل احتجاجات داخل السجون وخارجها.
الأسرى الستة بينهم القيادي بكتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي، أما البقية فينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، وهم مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله العارضة.
ومنذ 5 أيام تنصب القوات الإسرائيلية حواجز في كافة أنحاء الضفة الغربية وداخل إسرائيل من الجليل شمالاً وحتى النقب، محاولة البحث عن الأسرى المحررين، في وقت تتحدث فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن أنه لا توجد لدى أجهزة الأمن أدنى فكرة حتى الآن حول مكان تواجد الأسرى الستة، أو من تبقى منهم الآن.
وتشير تقديرات أمنية إلى أنهم تفرقوا وأن قسماً منهم دخل إلى الضفة والقسم الآخر لا يزال داخل إسرائيل.