قالت صحيفة The Times البريطانية في تقرير نشرته يوم الأربعاء 8 سبتمبر/أيلول 2021، نقلاً عن منظمة خيرية، إن عائلات أفغانية من بين تلك التي أُجليت إلى بريطانيا لجأت إلى سرقة الحفاضات وغيرها من الضروريات بسبب نقص الدعم الحكومي.
إذ دعا مجلس اللاجئين، وهو منظمة خيرية، الحكومةَ إلى تقديم مساعدة مالية فورية لهم؛ لأن الدعم المتاح حالياً يستغرق وقتاً طويلاً للوصول إليهم.
حيث إن بعض العائلات لم يتوفر لها أي مصدر دخل لنحو أسبوعين؛ بسبب السرعة التي اضطروا للفرار بها. آخرون لم تصلهم أموال لأن التمويل الحكومي المخصص لهم يستغرق وقتاً طويلاً ليصلهم.
فيما قال المجلس إنه نتيجة لذلك وقعت حوادث اضطر فيها آباء "لمحاولة أخذ بعض الاحتياجات الأساسية دون أن يكون لديهم المال اللازم لشرائها".
في المقابل فقد نجحت القوات البريطانية في إجلاء 8000 لاجئ -أكثر من نصفهم أطفال- عن أفغانستان في شهر أغسطس/آب 2021، ضمن مخطط أراب (Arap) لإعادة توطين أولئك الذين تعاونوا مع الحكومة والقوات المسلحة البريطانية. ويُفترض أن يُنقل 5000 لاجئ آخر العام القادم ضمن مخطط إعادة توطين منفصل، في حين أن 3000 آخرين ممن فروا قُبيل الانسحاب الغربي لا يزالون ينتظرون البت في طلبات لجوئهم.
كذلك قالت الجمعية الخيرية إن مساعدات وزارة الداخلية قد تأخرت في الوصول لتلك العائلات؛ لأنها حُولت إلى السلطات المحلية.
في سياق ذي صلة تحصل السلطات المحلية على 10500 جنيه إسترليني مقابل كل شخص يُعاد توطينه، بالإضافة إلى حصة من مبلغ 12 مليون إسترليني للأماكن الإضافية في المدارس، و3 ملايين جنيه إسترليني لمساعدتهم في الانضمام لخدمات الصحة الوطنية.
من جانبه قال إنفر سولومون، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين: "يجب أن يُعامل اللاجئون بكرامة وأن يُقابلوا بالترحيب الحار لا باستقبال بارد".