أجرى الجيشان الإسرائيلي والأمريكي، الثلاثاء 31 أغسطس/آب 2021، لأول مرة، مناورة بحرية في البحر الأحمر، بهدف "تعزيز الأمن والحفاظ على طرق التجارة البحرية".
إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن المناورة أُجريت على خلفية المعركة البحرية التي تقودها إسرائيل ضد إيران، وخلال الفترة الماضية تبادلت تل أبيب وطهران الاتهامات حول استهداف سفن في المنطقة.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان بحسابه على تويتر: "اليوم، ولأول مرة أجرت البحرية (الإسرائيلية) مناورة مع الأسطول الخامس الأمريكي". وتم خلال المناورة "التدريب على سيناريوهات الدفاع والإنقاذ وغيرها"، بحسب المصدر ذاته.
بحسب البيان: "تُمثل المناورة "نقطة الانطلاق" للعمل المشترك بين البحرية مع الأسطول الخامس (…)، ويهدف التعاون بين الأساطيل إلى تعزيز الأمن، بما في ذلك الحفاظ على طرق التجارة البحرية من أجل الاستقرار الإقليمي".
قال العميد "دانيال هاجري"، قائد إحدى الوحدات الرئيسية بالبحرية الإسرائيلية: "الشراكة مع الأسطول الخامس هي شراكة استراتيجية لأمن المنطقة وأمن إسرائيل".
أضاف أن "هذه التدريبات التي جرت في البحر الأحمر هي بداية لتعاون من شأنه أن يوسع ويزيد من دوائر الدفاع والأمن في المجال البحري، لمنع الأعمال الإرهابية"، وفق ما أورده البيان.
من جانبها، قالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: " قامت سفن البحرية الإسرائيلية والأسطول الخامس الأمريكي بجولة مشتركة في البحر الأحمر، أمس واليوم".
في 29 يوليو/تموز الماضي، تعرّضت ناقلة النفط "ميرسر ستريت" التي تشغلها شركة إسرائيلية لهجوم في خليج عمان، ما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها، واتهمت إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته الأخيرة، محذرة من أن الرد سيكون بـ"قوة وحزم" على "أي مغامرة محتملة".
بينما قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، في مارس/آذار الماضي، إن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية كانت تحمل نفطاً وأسلحة متجهة إلى سوريا منذ عام 2019.